الحلقة الثالتة
استكملنا سيرنا إلى الدواليب وفجأة اصطدمت بشيء طويل ليس له
ملامح طرى كأنه .....كأنه جسد إنسان
أو
شبح ..........نعم هو شبح
أسود الوجه والكفين ،
الاصطدام هائل لدرجة انى تابعت الاصطدام بصرخات قويه ،ووضعت كفى على عيني لأحمى نفسي من ذلك العفريت الذي وقف ساكناً
خلفه الضوء شديد لا يظهر من ملامحه اى شيئ
وتبعت صرخاتي صرخات اثنتين من زميلاتي................
الصرخات مرعوبه هيستيريه فى هلع ،صرخ المكان معنا ،ترددالصوت الهائل داخل الدهاليز الجانبيه فى الممر الطويل ...فى شكل صدى صوتى وتضخيم مميت ،يوقظ الموتى ويرهب الأحياء
حتى إنسل الطلبة من حجرتهم التى على اليمين ،وايضاً الطالبات من حجرتهن التى على اليسار.............. وأخذوا يضحكون حتى البكاء
فما كان الذى اصطدمت به .......................إلاطالب أفريقي أسمر وافد طويل الجسم بشكل ملحوظ .
بكينا من كثرة الضحك والخوف غير المُسبب وأفكارنا الساذجة ،
بعدها دخلنا لحجرة الدواليب
صلى الجميع ووضعنا متعلقاتنا من كتب وأدوات كيميائية وملابس المعامل ثم غادرنا المكان ،
للخروج من الكلية ،
عدت لدار الطالبات وإحساس غريب بالخوف والقشعريرة يتملكني ويسيطر علي تماماً ،
لم أعرف سبباً لهذا الإحساس.... بالرغم من سذاجة الحدث الذي إنتهي باكتشاف لغز الشبح .
وكذلك لم أستطع الاندماج مع الآخريات بالدار ، واعتذرت لهن بأني متعبه ،
دخلت حجرتى وحاولت النوم ،ولكن هيهات هيهات، فمشهد سقوط الجثة والإصطدام بالطالب الأفريقي .....
تعلق بذهني .......
تملكني شعور غريب
وفكرة تتردد بإلحاح داخلى
بأن الجثة ليست جثة .........
إنما هي شيء آخر بين الأحياء والأموات ...........
ليس له وصف ولا توصيف ...........
ولكن كيف يكون رجل ميت ،ويجلب للمشرحة ليقطع الطلبة في جثته... وهو مازال
شبه حي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سؤال مُلح ولكن ليس له أية إجابة مقنعة .........
7
7
7
تابعوا