هالتني غلالة الحزن التى غلفت عينيك هناك، عند المرفأ القديم، ياترى مالذي حملته لك بقايا سفينة متهالكة متكئة على ظهر صخرة؟ لم أجرؤ على سؤالك ، لم أجرؤ على اجتياز خطوط الصمت الحمراء التى رسمتها، لقد أوقدت في أضلعي حالة من العشق لصمتك الذي كان أبلغ من الكلام وأحسست بأنني أرتمي في مدى عينيك اللامحدود، فهمست بضغطة من يدي على يديك "أنا معك حتى انحسار آخر موجة".
سلوى حماد