مطر الدوالي
[align=justify] ما بينَ قافيتي وأيام الرجوعِ إلى سماءٍ زُيّنتْ برصيف أغنيةٍ سؤالُ طالعٌ من كلّ أحلام التمنـّي
هل تشربُ الأوزانُ حين تدور ما بين الأصابعِ دهشةَ الوعدِ الجميلِ وتستقي من غرسةِ الشجرِ المعبـّأ بالحكايات المديدةِ ما أغنـّي
أحصي على سككِ افتتاني بالربيعِ الصمتَ أو معنى التجلـّي
في كلّ شباكٍ مررتُ حصيرةُ العنبِ المضمـّخِ والملون باشتعالي
ما أجمل البحر الذي يغلي بأوراق الليالي
رأسي على سررٍ من الأحلامِ أستلّ التماعَ البرقِ يعبرني فتشهقُ ضحكةُ البحـّارِ صافيةَ الظلالِ
أمضي وأركضُ راجعا ويدانِ من عسل الدوالي تعصرانِ الريحَ في شفةِ الدّوالي
تهتزّ أرصفةُ العبورِ منَ اليمينِ إلى الشمالِ
خذْ وردةَ النايِ احتفظْ برحيقها ما شئتَ من وقتِ السفرْ
أرجعْ إلى التفاح قافية التجوّلِ في بساتين الحكايةِ حين يشتدّ المطرْ
فوق الخطوط من اليد اليسرى وفوق الشامة السمراء أنغامٌ لعودٍ هاربٍ نحو السهرْ
في سكـّتي قلبي وأحلامي وهمسُ الوعدِ يأخذني سأبقى هائما ما شاء أنْ يبقى القمرْ
أحصيتُ في عنبِ الخليلِ خطايَ فانفتحَ السبيلُ إلى اللقاءِ
خاصرتُ رعشةَ طائرٍ فرّتْ لحقلِ الأمنياتِ مع الغناءِ
داءُ الوجوهِ إذا تبدّى حزنها في كلّ ثانيةٍ رحيلُ الصبرِ من وجعٍ لداءِ
من يرسم الدنيا فضاءً واسعا لا بدّ أن يجد السبيلا
لا تغلقِ الأبوابَ في وجه الضياءِ وعشْ زمانكَ فالحياة جميلةٌ في كلّ ثانيةٍ ستعطيك الجميلا
أنتَ الرداءُ لوردةِ العشقِ التمسْ معنى التمتـّع بالحياةِ وعشْ طويلا
في الكفّ آنيةُ الشعاع أخذتُ من قلبي الربيعَ ورحتُ أملأ كلّ دربٍ بالحكايات التي اشتعلتْ بفنـّي
سيظلّ في بحر الكلام بقيةٌ مهما جرى لأضيءَ أحلامي أغنـّي
11/5/2010م
[/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|