الأستاذ الفاضل رأفت
شكراً لمداخلتك القيمة
وقد ذكرت انت في مداخلتك أني قلت
حديثا شريفا ونفيت أن يكون المعنى المقصود هو كذا .. ولكن قد يخالفك الكثير
بل وربما رجموك بحرف المعنى وتطويعه ليخدم فكرتك كمصلحة إجتماعية
أنا لست مصلحة اجتماعية ولا أطوع المعنى لمصلحتي فكل إنسان حر برأيه وأنا لا يمكن أن أغير عقليات كل البشر
أنا وانت نعلم جيداً ذلك
والحديث الشريف يقول : ( تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس )
وهو التخير لنسب الإنسان وذريته النساء الطيبات والأصول المعروفة بالخير، هذا معروف من أدلةٍ أخرى،
كما قال في الحديث الصحيح عليه الصلاة والسلام:
(تنكح المرأة لأربع: لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك)،
كون المؤمن يتخير الناس الطيبين في دينهم وأخلاقهم وسمعتهم فهذا أمر مطلوب،
ولاسيما المرأة أيضاً تكون من النساء الطيبات المعروفات بالديانة والفضل الكريم، هذا أمر مطلوب.
راقت لي مداخلتك
بارك الله بك
دمت بخير