[frame="2 10"]
تحياتي مجدداً دكتور شادي
ما قرأته من شعرك العاطفي يظهر كم هائل من الشفافية خصوصاً حين تنصهر الحبيبة بالوطن فتكون دمشق بكل جمالها و عطر ياسمينها حبيبة أثيرة عندك و أنت أسير عشقها
أتوقف هنا أمام لوحة شعرية مختلفة:
أعجبُ ما في الشرق
أن ينظر رجلٌ إلى عاهرةٍ
في ان واحدٍ
نظرة
إعجاب ٍ....
وإحتقارْ...!
لوحة شعرية تستحق دراسة
و الدليل أن غانيات الملاهي الليلية و ملاهي البث الفضائي في زماننا يتقاسمن ثروات بلادنا مع العملاء و أهل الفساد بينما يعيش المواطن الشريف بالكاد على الكفاف
أما قصيدة أوديسا روعة فعلاً و في كل هذا نستطيع بوضوع أن نشعر بمدى طهارة روحك و عمق إيمانك
لا أريد أن أثقل عليك و لكن قبل أن أتركك مع المداخلات الواردة اسمح لي فقط أن أسألك عن الأم في شعرك
الحبيبة الأولى و الوطن الأول
ما زال لدي عدد من الأسئلة و التوقف معك عند بعض النقاط
لي عودة اليوم إن شاء الله
[/frame]