عرض مشاركة واحدة
قديم 16 / 05 / 2010, 33 : 08 PM   رقم المشاركة : [85]
امال حسين
كاتبة وعضو نشيطة دائمة في منتديات نور الأدب

 الصورة الرمزية امال حسين
 





امال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصــــر

رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين

الحلقة 15


= من ؟....من يطرق الباب ؟؟؟؟؟

= افتحى ِ ... لا تخافى ِ... انا الطبيبة .

قفزت من مكانى وفتحت وارتميت فى حضنها وأجهشت بالبكاء من خوفى على دعاء وخوفى مما قد يصيبنى مثلها ....ربتت على كتفى فى حنان بالغ واجلستنى وهدأت من روعى

= لا تخافى ....من يمكن أن يفعل هذا بك وبها ؟؟؟؟؟؟

= انها هدير وعصابتها ..هى أكيد ....هى أكيد .

= هل هددتكما؟؟؟؟؟

= باللفظ ...لا ..لم تهددنا ولكن شعرنا بهذا من نظراتها ،ولها سوابق هى وعصابتها فى ضرب بعض الطالبات هنا ولكن لا يشتكين منها...حتى لا تفضح أمرهن .

= اذا ثبتت عليها هذه الفعلة....هى أو غيرها ......يمكن أن تفصل من الكلية أو تقدم للنيابه أو السجن ...لأنه شروع فى قتل واصرار على الضرر .....لا تخافى ِ وأغلقى ِ حجرتك عليك ِ وسأرسل لك العاملة لتساعدك فى ترتيب الحجرة ..... وسيتم تحقيق داخل الدار بعد قليل لإثبات ماحدث .........والغد سيتم تحقيق فى النيابة وسنستدعى اهل البنات اللاتى سيورد أسمائهن فى الموضوع لمتابعة التحقيق ...........استعدى ِ بعد قليل سوف أتصل بك لتنزلى لإدارة الدار مباشرة ً ..سأتركك الآن ولاتخافى ِ .........

= إنى خائفة ....ارجوك ....خذينى معك للاسفل عند حجرة الادارة .

= لا ..لأنى سأتكلم مع المديرة قليلا وحين اكلمك هاتفياً تنزلين الى الادارة

= حاضر .....

تركتنى ونزلت ،واغلقت باب حجرتى وانتظرت ان يرن هاتفى او تأتى العامله ......ومرت ربع الساعة .ثم دق الباب طرقات خفيفة تكاد لا يسمعها احد ...........اقتربت من الباب وقلت:

= من بالباب ؟؟؟من بالباب ؟؟؟؟

= انا هدير ..ارجوك افتحى ِ ...أريد أن أتكلم معك قليلاً .

= لا لن افتح لك ...لماذا فعلت ِ هذا بدعاء ؟؟؟؟؟؟

= لم افعل ذلك والله شاهد على .ارجوك افتحى ِ سنتفاهم .

= ليس بيننا تفاهم.

= شهادتك يمكن ان تزج بى فى السجن وانا بريئة .

= سأقول ماحدث ..والنيابة تحقق معك ....واعوانك ....وسيكتشفون ان كان لك يد بالموضوع أم لا .

سمعت بكاءها وتوسلاتها ولكن لم تأخذنى بها شفقة لأنى أعرف سلوكها الانتهازى

رن جرس الهاتف ووجدت الطبيبة على الطرف الثانى فقلت لها :

= تعال خذينى فإن هدير على الباب من الخارج وتريد ان ترجعنى عن شهادتى.

= اغلقى ِ الهاتف ساصعد لك فوراً.

اغلقت الهاتف وهدير تكلمنى وتتو سل وتبكى على الباب من الخارج ألا ازج بأسمها فى الموضوع


سمعت الطبيبة تكلمها بحدة :

= لماذا انت هنا؟؟؟؟؟؟ اذا كنت بريئة لما تخافين ان يرد إسمك فى التحقيق..إذهبى ِ لحجرتك.

بكت بكاء شديد

= أرجوك لا تبلغى ِ أهلى سيمنعونى من الكلية .أرجوك ...أرجوك

تركت هدير المكان وصوتها يتقطع من كثرة البكاء المر .

نزلت مع الطبيبة لحجرة الادارة ....وحكيت كل ماحدث من دعوة عيد الميلاد والتهديد بالنظرات والفوضى فى حجرتى ...وشهدت الطبيبة وقدمت تقرير طبى عن حالة دعاء .

استدعت محققة الدار هدير وافراد عصابتها وحققت معهن .ولكن وجدت أنهن جميعاً كانوا بالجامعة طوال اليوم حتى بعد اصابة دعاء بالغيبوبة .............


من يمكن أن يفعل هذا بدعاء ؟؟؟ومن له عداوة معها حتى يتجرأ على فعل هذا ؟؟هل هى عفاريت تدفع وتضرب وتقلب المكان رأساً على عقب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


يارب إرحمنى سينفجر راسى من التفكير والخوف ...........

لم تكن هدير وعصابتها من يكون الفاعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولماذا توسلت وبكت هدير هكذا ،،إن لم يكن لها يد فى الموضوع ولما تخاف أن يأتى اسمها فى التحقيق ؟؟؟؟

وجدت المحققة تنظر لهدير وتقول :

= اذهبى لحجرتك واعتبرى ِ كأن شيئاً لم يكن ....وانتم يابنات كل منكن تذهب لحجرتها .....ولا اريد أن أسمع شكوى منكن .

وانت ِ وأشارت لى :

= اذهبِى لحجرتك .

انصرفت من أمامها وأنا أكاد أجن من التفكير والتعب .......... دخلت حجرتى وأغلقتها ونمت نوم متقطع حتى الصباح التالى وأنا فى حالة من الاعياء الشديد ذهبت للكلية مرهقة جداً وفكرة واحدة مسيطرة علي لن أرجع للدار إلا بعد عودة دعاء واكتشاف من ضربها بهذا الشكل ........انتهزت فرصة الراحة بين المحاضرات ورجعت للدار جمعت بعض الكتب فى شنطة صغيرة .واخذت الاذن بالسفر لأهلى والرجوع يوم الجمعة ........وانا فى طريقى للكلية ذهبت للمشفى للوقوف على حالة دعاء ...وجدتها مازالت فى الغيبوبة ...تكلمت مع امها بعض الوقت .....وتركتها متمنية الشفاء لابنتها وعلى وعد بالاتصال بها .

سافرت لاهلى وجلست معهم لمدة يومين بعيد عن كل شيئ .................

إلى أن اتصلت أم دعاء بى وقالت أنها بدأت تفيق من الغيبوبة ..ولكن لم تستطع الكلام ....هذا الخبر اسعدنى وغَير ضِيق نفسى الى انفراج وتفاؤل ..............

ودعت أهلى باكر يوم الجمعة وتوجهت مباشرة إلى منزل الدكتورة سلمى التى وجدتها تنتظرنى بلهفة وموده ........

وتجاذبنا أطراف الحديث فى كل شيئ وعلمت منها أنها زارت دعاء بالمستشفى......... الى ان رن هاتفها فتكلمت مع الذى اتصل بها واغلقت الهاتف وقالت لى ......هيا الكل سيتوجه لفيلا ندى الان يجب ان نكون معهم ..........

وصلنا للمدينة التى بها فيلا ندى ..مدينة من المدن الجديدة الفاخرة التى تُبنى على طراز واحد وحولها سياج أمنى -وفى الغالب لا تستخدم مبانيها للسكن ولكن للاستجمام اى لايوجد بها سكان طوال الوقت ولكن ايام العطلات فقط -دخلنا من شوارع إلى شوارع حتى توقفت السيارة امام فيلا تحوطها الاشجار من كل جانب .......كأنها مبنية داخل الاشجار .....ووصلت السيارات متوالية ،حتى تجمع مايقرب من سبع سيارات ...........منها سيارة للبحث جنائى بها عدد من رجال البحث الجنائى وسيارة شرطة وسيارة بها جنود أمن وسيارة اسعاف وعدد من السيارات الخاصة .......... وبدأوا عملهم بفتح باب الفيلا الذى كان صعب الفتح للغاية....... لتركة عدة سنوات حتى تجمعت الاشجار عليه والأتربة ...........

الباب كما رأيته تماماً كبير له رؤوس مذهبة يعلوها الصدأ

الفيلا لها طابقان عاليان جداً كأنها مبنى مجوف من الداخل


تخطينا الباب الرئيسى ثم الباب الداخلى للفيلا الذى كان مغلقاً بسلسة حديدية قوية وغليظة ......مما أضطرهم لصهرها .....وانفتحت الفيلا فظهرت امامنا الصالة الداخلية معتمة والاتربة وخيوط العنكبوت تتقطع عند اى حركة فهى فى كل مكان كأنه سكن لهم ...........


تقدم رجال البحث الجنائى والباقى خلفهم وقد نبهوا ألا يُلمس شيئ .....حتى دخلنا للصالة الرئيسية ......هنا فجأة سقط من السقف ............................


7


7


7

تابع
امال حسين غير متصل   رد مع اقتباس