كم رائعة هذه القصيدة وكم حملت من صور المعاني
الشاعر الصارخ
كم صرختك كانت موجعة
فجرح فلسطين يندس بين السطور كالهواء
أختار الصمت للتعبير عن هذا الإبداع
وسأترك بصمة تبعثر هذا الصمت
وَلْـتَـــضْـــرِبِي الـــــوَدَعَ الـمـَسْكُــونَ هَــاجِــسَــــهُ
بــفـِتْـــــنَـةُ الـبـَحْـــرِ والأمــــواجِ وَالسَـــغَــــبِ
وَخَـفّــــــِفِي وَطْــأَةَ الأحـــــــزانِ في كـــــــبدي
مـاذا دَهَــاكِ انْــطُقِي فالـجُــرْحُ يَــعْـصِفُ بِي
صَــهْـــيَــونُ فِـعْــلَتـُـــهُ تَــهْــوِيـدُ كَـعْــبَــتِـــــنَا
أَبــْرَاهَـةُ [12] الـفِـيْلِ أَهْــدَاهُ رُؤَى اللّـَهَــــبِ
فَاسْتَــنـْـطَقَ الـجـُرحَ في مَــأْسَاةِ وَاحَـــتِــــنَـا
مُوسَايَ مـــَاذَا لَدَى الأَلْــــوَاحِ لِلْــعَــــــــــرَبِ
يُـخِـيْـطُــهُم أَلَــمُ الـمَـاضـِي , أَنـــَامـــِلُـــــــــهُ
تُــــرَقِّـــــعُ الآنَ شـــَرْخَــيْ جُـــــبَّـةِ الـنَّـسَـــبِ
وَالسَّامِـــــــرِيُّ[10] تَــلَاشَتْ خَـــلْفَهُ حِـــــقَبٌ
شَــارُونُـــهُ[11] الآنَ رَبُّ ظَـاهِــرُ الـنُّــصُـبِ
حتّى اسْتَحَــالُوا هُـنـــَا أَنْــــصَافَ آلِـــهَــــــةٍ
من خلف سطورك تفحت أبواب الإبداع
دمت بخير