عرض مشاركة واحدة
قديم 18 / 05 / 2010, 52 : 06 PM   رقم المشاركة : [88]
امال حسين
كاتبة وعضو نشيطة دائمة في منتديات نور الأدب

 الصورة الرمزية امال حسين
 





امال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصــــر

رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين

الحلقة 17


خرج وكيل النيابة فإستفسر منه الدكتور مصطفى فرد عليه :

= إن هناك هيكل إمرأه على منضدة ومواد وادوات لتعبئة وتجزئة المخدرات .......المكان مقرف للغاية واستدعيت وحدة بحث تدعمنا فى الوضع الجديد وهى على وشك الوصول .

سمعت الدكتور سلمى وزوجها الحوار فتقدم زوجها وسأل رئيس المباحث :

= هل ممكن إلقاء نظرة على الجثه أو الهيكل عن بعد ...انا والدكتور سلمى كما تعلم لنا خبرة كبيرة فى العمل الجنائى والطب الشرعى

وافق الرئيس واصطحبهما للقبو ولم يلبثا اكثر من خمس دقائق حتى صعدا وخرجا للهواء بالمدخل على مقربة من الجميع وتحاورا:

=هل من الممكن تحديد ميعاد الموت من مظهر الهيكل ؟؟

= إن الهيكل له اكثر من عام ....عدم وجود هواء ومع الجو الحار عمل على تأكل الجلد تماماً والهيكل المكشوف اقترب من التفتت وليس هناك شبهة قتل الا بعد الفحص التشريحى على يد الطبيب الشرعى

= المكان وكر للمخدرات ولكن ليس به كميات كبيرة منها .....ولكن هذه الاصناف من المخدرات غير منتشرة بمصر ولا يعرفها الكثيرين هنا .فبالتأكيد انها مستجلبة ومهربة من الخارج ومنتشرة اكثر فى شرق ووسط أوربا .سيظهر كل شيئ عندما تأتى وحدة الدعم الجنائى .

قطع كلامة على اشارة لاسلكية بوصول وحدة الدعم ...الذين دخلوا مباشرة إلى المكان والعمل كأنهم يعرفون المكان بحزافيره فكل منهم يعرف ماسيفعله

دخل الباحث الفنى متوجهاً للوحات المعلقة على حوائط الهول الرئيسي ...وأخرج بعض الأدوات وأخذ عينات ووضعها بأكياس صغيرة .... وآخر رفع البصمات من المكان ...وآخرين نزلوا للقبو وبدأوا فى العمل مع الفريق الاول فى تنسيق عجيب

إستوقف احد الباحثين دولاب زجاجى على جانب من الهول به ألبومات للصور ففتحها وإقترب من الرئيس الذى أخذ يتصفح أحد الألبومات ثم إلتفت لى والدكتور مصطفى :

= تعالى يا ابنتى انظرى هنا .........من تعرفيهم من هؤلاء .

نظرت وشعرت بالانفعال يتملكنى وأشرت :

=هذا .......هذا رجل الجثة ....وهذه السيدة التى رأيتها ...لا أسفه رأيت شبحاً لها يحترق وأعتقد أن هذه طفلتهما ندى انها تشبهها جداً انها جميلة للغاية انها ..........ندى أنها ندى

= إهدئى يا إبنتى نحن هنا للعثور عليها قبل كل شيئ سأتركك وأجلس ِ لتستريحِ ِ فى الهواء

سلم الألبوم وأخذ الرئيس يتنقل بينهم ويكلم هذا ويكشف هذا والكل يعمل حتى تقدم الوقت مما جعلنى استأذن الدكتور سلمى بالانصراف فأقلتنى سيارتها ووصلتنى للدار

................

دخلت الدار استقبلتنى المشرفة التى سلمتنى مفتاح الحجرة وصعدت لحجرتى واغلقتها علي ثم جلست افكر فيما حدث هذا اليوم..........سمعت طرقة واحدة على الباب فهممت بالقيام لفتح الباب فإذا بورقة تنزلق من تحت الباب ومكتوب عليها .........لن تفلتى .......فتحت فلم أجد أحد ........دخلت وغلقت الباب واحسست بخوف شديد يتملكنى وأن الدور على للضرب كما حدث لدعاء ويمكن أكثر لشهادتى ضدهم وعدم تنازلى .......الخوف والرهبة ...........ماذا أفعل هل أظل مهددة هكذا ..........؟؟؟؟؟؟؟؟اليوم الجمعة آخر النهار ولا أحد بالإدارة .......وبعد تفكير .......توصلت أنه يجب مواجهة الموقف بأى شكل وبأى خسائر ....... ولابد من الاستعداد ........نظرت بالحجرة عن أى شيئ يكون كأداة للدفاع عن نفسى فلم أجد سوى عصا الستارة ....فهى من معدن الألمونيوم الخفيف فيمكن استخدامها ..........خلعتها من مكانها ووضعتها خلف باب الحجرة بحيث تكون قريبة من يدى .......فالليلة مناسبة لانتقامهم منى فلا يوجد حراسة فى الادوار ولا إدارة بالدار وعدد البنات قليل جداً للغاية ............

مر الوقت بطيئاً وأنا فى حالة توتر ويقظة وأتوقع هجوم على حجرتى فى أى لحظة .... وبعد وقت طويل تنبهت لحركة بالصالة حثيثة وخفيفة تقترب من الباب أطفأت نور الحجرة ...ووقفت متحفزة وبيدى عصا الستارة .........ياللهول وجدت الباب يُفتح ...نعم يفتح بالمفتاح من الخارج ..........من أين أتوا بالمفتاح ؟؟؟؟؟

أسرقوه من المشرفة ؟؟؟؟؟؟؟؟ اننى ميته ...ميتة لا محالة .............تراجعت وارتكزت على الحائط بظهرى ....وصمدت وشجعت نفسى حتى وجدت ظل شخص يجتاز باب الحجرة يخطو خطوة اثنتين ...وبيده عصا غليظة كأنها ر ِجل كرسى خشبى ووراءه شخص آخر نحيف الجسم ......أنها إمرأة رفعت الاولى العصا لتضربنى بها....وهوت بها بكل قوتها على السرير لإعتقادها أنى نائمة ...فعاجلتها من الخلف بضربة قوية بعصا الستارة على ظهرها جعلها تترنح وتسقط على الارض شبه فاقدة الوعى متألمة من قوة ضربتى ....أما الأخرى صرخت صرخة واحدة وفرت هاربة .........فتحت نور الحجرة ........ياللهول إنها ......إنها .....

7


7


7

تابع
امال حسين غير متصل   رد مع اقتباس