عرض مشاركة واحدة
قديم 19 / 05 / 2010, 08 : 01 AM   رقم المشاركة : [16]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: زيتـــــونة/شاركنا يا رأفت العزي : بمساجلة في الق.ق.ج

[frame="10 98"]....................................آهات الليل والحنين ..............................

كانوا يأوون إلى فراشهم باكرا على عادتهم في كل ليلة .
ولا يوجد ما يُسلي وحدتهم سوى الحديث ، لا شيء آخر غير الكلام
الذي يتكرر على السنة الناس مرات ومرات في نفس اليوم وفي نفس الليلة .
كل إنسان وهمّه ومع ذلك ، فالهموم كلها مشتركة ومتشابهة ..
عن الأهل ، الغربة ، البيت ، الأرض ، الذكريات ...
وماذا حل بالكرم .. من يسقى الدالية الورود الأزهار
تحت الشرفات والشبابيك العتيقة .. !
وهل ما زالت الياسمينة تزهر أم عبثت فيها
أيادي الذين يفضلون عليها رائحة الدم رائحة الموت ؟؟!
.. وماذا حل بمواسم الزيتون .. اقسم أبي ذات مرة وقال :
-
ان واحدة منها يعود عمرها إلى ما قبل التاريخ ..
وان الله تقدس اسمه ما اقسم إلا بها ...! وقال أيضا :
إن إبراهيم " أبانا " لما أتى إلينا لاجئا ،
ما تفيء إلا تحت ظلالها .. وما استضاء إلا بنور زيتها.. !
أصدفة كانت ، لما أتى عيسى ابن مريم " ايلياء " على ظهر حمار
من علامات نبوته ، وكان صادقا عندما قال :
إني أنا هو الممسوح بالزيت المقدس زيتها
فصدقته كل الناس إلا هم .!
وهم منذ ذاك التاريخ حتى اليوم ،
ما زالوا يعملون على اقتلاع جذورها ..
لكن أبي قال إن ذلك مُحال
فجذورها تنبت في اتجاهين
عمق الأرض والسماء .
ولا يمكن أن يحطموها
فهي الكبرياء

[/frame]
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس