ليلا...
وقفت زيتونة شامخة فوق تلّة زعتر...أخرجت غصنها من جذعها..أخرجت من غصنها زيتها...
أضاءت الطريق لرجل على رأسه كوفية وعقال...على كتفيه معول....
فجأة أطفأت نورها ...إنها رأت واحدًا يحمل رأسه حديدا بين يديه حديد يحاول رمي الرجل الأول برصاصة في ظهره......
صرخت عاليا : يا نور الله ..احفظ المباركة...وأهل المباركة...والمكان الذي باركت حوله...