[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
تحياتي لك أستاذ رأفت العزي وشكراً على الإضافة
حيفا كانت مدينة الثقافة كما تعرف ولؤلؤة وعروس المتوسط، عمتي دائماً تحكي لي عن مسارحها قبل النكبة والحركة الأدبية والثقافية التي كانت تنشط فيها، أما بالنسبة للاخوّة الإسلامية المسيحية في كل بلادنا العربية فهذه حقيقة والشيء الطبيعي الفطري الذي لا يحتاج حتى أن نؤكده فينا فنحن أهل وأحفاد نفس الاجداد ونحمل في عروقنا نفس الدماء وتعودنا في فلسطين كما هي الحال في أنحاء بلاد الشام والعراق خاصة والوطن العربي عامة ألا يهتم أحد أو يسأل أو يفرق وفي كل قرانا كان يحتفل المسلم والمسيحي بأعياد الديانتين ويرفعون الزينة ويقيمون حلقات الدبكة مجتمعين دون أي تفرقة والاختلاف في المعتقد بعمره لم يشكل أي عائق أو حساسية بين الأهل وأبناء الوطن الواحد، ولم ينتشر التعصب كل مرة إلا في أيام كل استعمار مرت به بلادنا حين يشعل فتيله ليفرق شملنا ويهدد وحدتنا ( فرق تسد ) ولعله أشد ما انتشر جراء الفتن التي يقف الصهاينة وراءها، فهذه الدولة اللقيطة التي اغتصبت فلسطيننا لا تستطيع الاستمرار دون التفرقة الطائفية فأول من اصطادت اليهود العرب وسلختهم عن أمتهم لتقيم دولتها بمسماهم وامتدت أياديها الآثمة للمزيد من التفرقة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين حتى تشتت شملنا وتبدد قوتنا وتعطي مبرر لإقامة الدولة اليهودية ( الدين ) وكلنا نعرف أن أرباب الحركة الصهيونية علمانيون لكنها سياسة إشعال التعصب التي يستغلونها حتى يسيطروا على بسطاء اليهود من جهة وحتى يفتتوا الوطن العربي إلى كنتونات طائفية وعرقية ( عرقية عبر تزييف التاريخ ) من جهة أخرى كما هو مخططهم ( الشرق الأوسط الجديد ).
من جهة الصحافة الفلسطينية أهديك هذا الرابط بعنوان " استعراض موجز لتاريخ الصحافة الفلسطينية المكتوبة قبل النكبة " كنت أعددته منذ العام الماضي وقد أعدت رفعه الآن على شريط مواضيع ننصح بقراءتها وقد ذكرتني به مداخلتك الكريمة ولأنه لم يحظ بالقراءة والانتباه، وتجده على الرابط التالي:
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=10941
تفضل بقبول عميق تقديري
هدى الخطيب
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]