رد: ((صَوْرِخْ !)) أبتسم لك أهز رأسي كي لا أحرجك وأعرف وتعرف أنك كاذب
استاذتي الأديبة هدى الخطيب
احمد الله على نعمة العمر الطويل حيث عرفنا من خلاله الكثير الكثير من " المصورخين والمصورخات "
وفي رأيي المتواضع هناك مساحة ليست واسعة كثيرا ما بين الكذب والصورخة .. فالصورخة تتحدث عن
حدث وقع بالفعل ولكن يتم تضخيمه والمبالغة فيه وهو يأتي بشكل عارض كنمط وسلوك ولا ينطلق من خلفية
مؤذية ولذلك قُدم " المُصورخ " بطريقة تُظهره طيب القلب خفيف الظل نستحبب أحيانا " تشفيطه / تفحيطه /
أو صورخته ونسعى إلى سماعها .. أما الكاذب او الكاذبة ففاعله يمارس الكذب عن صابق تصور وتصميم
ويبغى من وراء كذبه الأذى .. وأعتقد أن السيدة الفاضلة هدى تتحدث عن الصنف الأول صاحب الطرفة
الذي لا نترك عشرته بل انه عامل من عوامل مرحنا المستحب في كثير من الأحيان .. لأن الكاذب فهو مؤذي نتجنبه
ونبتعد عنه وهو محط إحتقار معظم الذين يعرفوه .. والمصورخ قد يتغيّر ويتبدل ( ويبطل عنده خلق للتشفيط )
أما السؤال الذي طرحه حبيب القلب الأستاذ عبدالله فيؤسفني أن الرجل هو متفنن في حبك الصورخة ذلك لأنه
وفي الغالب المتحدث الأكثر والأول في مختلف المجالس ( نحن متسلطون ) والمرأة كما تفضلت اختي هدى
" صورختها " لا تتعدى ما ذكرته في أحسن الأحوال .
موضوع جميل سوف نساهم في سرد بعض ما علق بالذاكرة ما يتعلق بالمصورخين الطيبين .
تحياتي واحترامي
|