رد: ((صَوْرِخْ !)) أبتسم لك أهز رأسي كي لا أحرجك وأعرف وتعرف أنك كاذب
شكرا جزيلا استاذة على هذا الموضوع .
يتفكه بعض الأصدقاء مما يطلقه رجل من
روايات عن نفسه كأنه السندباد ومنها على سبيل المثال لا الحصر
- أنه ذات يوم وعندما كان في رحلة صيد صوب بندقيته نحو غزال لمحه
فأطلق رصاصة عليه دخلت من انفها وخرجت من رجلها ، بقدرة السميع العليم ،
( عادة ما يذكر هذه العبارة عند عقد قصصه ) ، فأندهش الناس لذلك وأستغربوا أيما إستغراب
فاجابهم قائلا أن الغزال عندما أطلقت عليه الرصاصة كان بصدد حك أنفه بالرجل التي أصبتها .
- ومنها أيضا أنه عندما كان يجاهد إبان الثورة التحريرية ( إدعاءا طبعا ، فهو لم يشارك فيها أبدا )
وفي لحظة أستراحة جمع بعض الحطب وأوقد نارا تحت شجرة فبدا في إعداد الشاي ( الأخضر طبعا )
وبينما هو كذلك إذا بالقوات الفرنسية تقدم إلى المكان الذي هو فيه ، فتسلق الشجرة وجلس أفراد الجيش الفرنسي تحتها
فأرخى خيطا بنهايته سلكا معقوفا نحو البراد ( إناء طهي الشاي ) ، وبقدرة السميع العليم ، رفعه إليه وشرب الشاي ( على كيفه)
في أعلى الشجرة الذي بقي فيه إلى أن غادرت القوات المعادية المكان .
|