والدي وصديقي العزيز
الأديب الكبير
يا عائلة العز والأدباء
ها أنا آتيك مجددا
اليوم لأعلن عن حبي
وبأسمي الحقيقي
لقد كان لي شرف الصداقة
معك ولكن كان بإسم نضال الأقصى
وها هنا أعود لاقول لك
كم يشرفني أن أنتمي
للكنفاني
بعظمتهم ووطنيتهم
وها انت ترى صورة أحب الناس
إلى قلبي أضعها
كرمز لي
وتاج يزينني
وبالتأكيد لا بد أن احدثك هاتفيا
ليكون لي الشرف الأكبر
صديق الرائع
حتى في الزجل رائع
نعم نحن لا نودع شهدائنا
بالدموع فقط بل وبالزغاريد والاهازيج
ونقيم لهم أعراسا
تقبل مروري الهزيل
أطال الله عمرك
بكل الود أطوق عنقك بطوق
من ياسمين الشام
مبللا بماء بردى الطاهر