[نبيل عودة]

كلمات الفصيدة تمس الحس الانساني وتستفزة.. انت تعيديني الى ذكريات نوسطالجية ، عشنا فرحها الذي لم يدوم . يبدو اننا ايضا كقصصين قصرنا في نقل الصورة السوداء للنفسية الكئيبة للعرب داخل اسرائيل بعد ان تحول اكتوبر الى انتصار في العواصم العربية فقط. واآن تذكرينا بانكسارنا النفسي عام 1967 كنا نعيش حلما رطبا .. ويبدو ان القصيدة المترجمة بما تحمله من الم انساني اثارت في نفسي صور تلك الأيام .. ولكني لا أظن ان قصة قصيرة تكفي.. الآن أتذكر اني حاولت نقل صورة عن ضياع عالمنا في تلك اليام ... في قصصي الأولى التي لم انشرها على الانترنت . صورت ماساة اللقاء بعد عشرين عاما بين ابناء البيت الواحد .. بظل أعقاب العسكر ..
لا اعرف ، فجاة أكتشف ان الماضي بقف قوبا في وجهي .
نصيرة تختوخ ... شكرا!!