سيدى
/
كنان سقيرق
\
مساؤك كادى
إنها المرة الأولي لي هنا بينكم
وقد جذبنى الموضوع وسأحاول أن أقوم بالرد
ولكن أريد منك أن تسامحنى إن أخطأت لغوياً
فللمرة الأولي رهبتها التي تملكتنى قبل أن أمسك بالكتابة
تحدثت عن بلدنا العربي فلسطين وتسآلت ماذا تعني لنا؟
وسأجيبك هنا بعفويتي البسيطة
فلسطين هى الأرض المقدسة التي نشأنا من صغرنا ونحن نسمع
بما فيها من مدابح ومعارك وإحتلال وشهداء وقتلى وعمليات إنتحارية
من الكبار والصغار وأكثر ما يمكننا عمله بعد إلقاء الأهات والتوجع بما سمعنا
لا يسعنا سوي الدعاء فقط بأن يزيل الله عنهم ما إبتلاهم به من ذاك الإحتلال الصهيوني
فهذا البلد هى موطن الأقصى والمسجد الحرام وبها قبر سيدنا إبراهيم
أيمكن لنا كعرب مسلمين نعتز ونؤمن بكل الديانات أن نسمح بأن نستباح بأرضنا وبعرضنا
ويأتى غريب الأصل والنسب ليحكم فينا ألتلك الدرجة أصبحنا ضعفاء رغم ما نراه وما نسمعه
من تفاخر بأن العرب قوة وأن العرب إخوة ؟
تحتار الكلمات على شفاهى ويتملكنى الغيظ مما أراه يحدث أمام عيوني دون حراكنا
فيجب على كل مسلم أن لا يضحي بشبر واحد من أرض فلسطين وأن تتحد العرب على كلمة واحدة
وهى تحرير فلسطين العربية قال الله تعالى:
(فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ)
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد)
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله
أرأَيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي؟، قال: (فلا تعطه مالك)، قال أرأَيت إن قاتلني؟ قال: (قاتله)،
فال: أرأيت إن قتلني؟ قال: (فأنت شهيد)، قال: أرأيت إن قتلته؟ قال: (هو في النار)
ووجه الدلالة بهذين الحديثين وغيرهما على حق الدفاع الشرعي أنه لما جعله شهيداً
دل على أنه له القتل والقتال، كما أن من قتله أهل الحرب لما كان شهيداً كان له القتل والقتال
ولهذا فأنا أرددها بينكم فداك أهلى ومالي يا فلسطين وأدعو بصلاتي بأن يجتمع العرب كـ يدٍ واحدة
لتقف فى وجه الأعداء وتحرير هذا البلد الطاهر ممن دنسوه
سيدى
أعتذر عن الإطالة وتكرار بعض الكلمات
ولكنها وكما أخبرتك الرهبة أمامكم هنا
تهنئتي لك على ما تطرحه هنا من موضوعات للنقاش
ولك من أختك فى الله كل الود والتقدير