رد: بذورٌ للحُب
نصيرة تختوخ تحية اكبار
سرد هادئ جميل متدفق بلا ملل ، يشد القارئ بعنصر الدهشة الذي ينتشر رويدا رويدا مع التقدم في النص .. فكرة جميلة انسانية جدا ، واوروبية جدا أيضا ... ليت هذه العقلية تسود شرقنا.. لو حدثت في الشرق لوقعت القطيعة وحرمان المرأة من ابنها.. ولصارت لدى الزوج خمسة زوجات بعين الحسود . واحدة فرند ، واحدة سياحة ، واحدة مسيار ، واحدة شرعية ( مؤقتة ) وواحدة عرفي .. والحبل على الجرار..
شدتني هذه اللوحة بعمق بناء فكرتها البسيطة والمؤثرة ... والسرد الراقي الصاعد رويدا رويدا.. وبدون فذلكة لغوية .. كما نلمس في الكثير من النصوص ، ظنا ان المسالة القصصية هي اظهار البلاغة .. بينما الفن القصصي هو اللغة الأكثر قربا من الناس ببساطتها وتعابيرها ... حتى الحديث عن طليقها جاء بمستوى لا تعرفه العقلية العربية .. وكأنه أمر عادي وليس نزاعا نوويا وحربا تدميرية ...
تحياتي
هذا الأدب الذي يعيش.
|