الموضوع: أحبك ... ولكن !
عرض مشاركة واحدة
قديم 25 / 05 / 2010, 25 : 04 PM   رقم المشاركة : [4]
هاني درويش
كاتب نور أدبي
 





هاني درويش is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سورية

رد: أحبك ... ولكن !

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد الملاذي
يعاد نشرها تلبية لطلب الأخ الشاعر هاني درويش .. مع التحية

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد الملاذي

أحبّكِ ... لكن !
[poem=font="simplified arabic,7,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/5.gif" border="double,7,blue" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أبعدَ خمسةِ أعوامٍ تبادرُني:=كالشّمس مشرقةً من حالِكِ السُجُفِ ..؟
تشدو بنغمةِ حبٍّ أسْكَرَتْ جَلَدي=وأسلَمَتْه لإعصارٍ من الشَغَفْ
فتانةً من شِغافِ القلبِ .. بسمتُها=ولؤلؤُ العينِ مثلَ الفجر في السَدَفِ
تُناثِرُ النورَ في الأنحاءِ من حَبَقٍ=وتسكبُ العطرَ في إيمائِها الرَّهِفِ
وتُبْرِِقُ اللؤلؤَ المكنونَ : مقلتُها=وتومضُ السحرَ في الخدين والوطفِ
*=*
قد كنتُ أزرعُ في روضِ السبيلِ خُطا=ي ، أنشُدُ الأمس في زَهوٍ وفي وَجَفِ
فأحْدَقتْني ...بآهٍ ...كاللظى ومضتْ=تذرو تمائمَها، في كلّ منْعَطَفِ
* =*
أين الخواتمُ ... ؟ قالتْ ، وهي تسألني=بضحكةٍ ضُمِّخَتْ بالشوقِ ، واللهف
هديلُ صوتٍ ، رفيفُ القلبِ نغمتُه ،=وسحرُه كان عرزالي ومعتكفي
: يا ابنَ الشّمائلِ ، هلْ مازلتَ تذكرُني ؟=أم انَّ قصّتنا ضُمّتْ إلى السُلَفِ
لقدْ أتيتُ نكالاً ..يومذاك :فلم= أزُدْ أنا عن هوى عمري ، وأعترِفِ
وها أتيتُ . طيورُ الشّوقِ تحملني=تعنو لوجهكَ بالأعذارِ والأسفِ
إنّي انتظرتُ زماناً :أنْ تعودَ وأنْ=نُعاودَ الحلمَ في أحضانِ مُزْدَلَف
*=*
رأيت - ياعجباً - قلبي ( تمائمُه= خُضْرٌ) يُوقّّعُ حُباً : صكَّ معتَرِفِ
بأنني كنتُ يوماً عاشقاً دَنِفاً=أعيشُ دفءَ غرامٍ سامقٍ .. ألِفِ
*=*
تعِبْتُ أكتبُه (في الشّعر) ملحمة=ورحتُ أنثرُه في الناس كالدّنِفِ
لعلّ صوتيَ يرقى للحبيبِ ، وقدْ=أحالني العشقُ شكلَ الوالهِ الخَرِفِ
لكنّني لم أفُزْ منها برجعِ صدى=فرُحْتُ أُُبْحِرُ في الدّنيا بلا هدفِ
*=*
أحنو إلى حلبَ الشّهباءِ مذْ فُطِرتْ=صبابتي عندَها في حيّها التّرِفِ
يا طيبَها ..كم غزتْ حُلـْمي تَطوفُ بهِ=تاريخَ مأثرةٍ( في العشقِ) لم يُطَفِ
وكمْ تحنّ لَها الأحلامُ مشرعةً=وكم تعانقُها الأشواقُ في شغَفِ
وكم رشفتُ خموراً من مباسمِها=وكنتُ أُرْهَنُ في اللقيا بمرْتَشَفِ
*=*
أنا ... لن أعودَ ، فعذراً : إنَّ لي كنَفاً=أصونُه سامقاً ، قد عزَّ من كـَنـَفِ
ألا ترينَ ملاكاً ، يَرتعي لعِباً=مع القرائنِ ، بالأزهارِ والصََدَفِ
هذا الصبيُّ :فتاي البكرُ ، فارتحلي=إني أحبُّكِ ...لكنِّي ... ولمْ أُضِفِ
*=*
[/poem]

[/quote]

قد يتعب العمر من أعباء ترهقنا= لكنما القلب هل يعيى منَ الشَّغفِ؟
يا سيد العشقِ ما ودَّعتَ عاشقةً= إلا لتعشقَ أخرى دونما وَجَفِ
هذا الصبي نتاج العشقِ باركهُ = ربُّ الأنام وليستْ منَّةُ الصُّدَفِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي ماجد
لشعرك سحره الحلال الذي ينتقل بقارئه إلى فراديسك الغنَّاء
فهل تقبل مودتي وإعجابي
هاني
توقيع هاني درويش
 [frame="1 70"]هاني درويش
عضو رابطة الجواشن
[/frame]
هاني درويش غير متصل   رد مع اقتباس