[حسن الحاجبي]

القديرة : نصيرة تختوخ
لا يمكن فعلا لكل من يقرأ الخبر إلا أن يتقزز , لكن ذاكرة الإغتصاب بشكل عام تحتفظ بوقائع أفظع من كل ما يمكن أن نتصوره , ودعيني أحيلك على ميدان السينما الذي تناول مثل هاته الوقائع بشكل تقريبي لم يستطع معه إقناع المشاهدين بأن القصة حقيقية , وبالبحث والتنقيب سنجد أن لكل مدينة كبيرة سفاحوها الذين عاثوا فيها هتكا للأعراض على مر التاريخ .
وعرفت كل من نيويورك ولندن مجرمين كانوا يغتصبون الموتى ويعيدونهم إلى الثلاجة . قصد إعادة اغتصابهم من جديد.
مجرم آخر كان يتفنن في اغتصاب الجثة , ثم يقطع أوصالها ويأكلها , ولا أتصوركم تقدرون على مجرد تخيل هذا الأمر . لذلك فالمسألة مرضية ولاشك , ولا تقتصر على بلد دون آخر .
وحتى الإعدام لأمثال هؤلاء لايفي بتحقيق القصاص , إذ منهم من يستقبل حكم الإعدام بفرح وابتسامة تجعلك تتمنى لو تم إعدامه ألف مرة .
كل الجهات مدعوة للنظر في هذا الأمر من ذوي الإختصاص النفسانيين والتربويين والقانونيين وأهل الشريعة وغيرهم .
فاللهم لاتسلط علينا من لايخافك ولايرحم ضعفنا آمين .