رد: الشاعر - بغداد سايح - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
[frame="14 10"]
لي شرف أن أترك هنا بصمة شعرية تكون على شكل قصيدة أهديها لمن أحبوني و أحببتهم هنا... و القصيدة بعنوان**درب الرجوع**
درب الرجـــ♡♡♡ــــوع
نفختِ بالحلم المجنون ناياتي *** فكمْ رقصتُ على درب الحماقاتِ
وقعتُ أجمعُ أيّامي محطّمة *** لعـــلّها تقـــفُ الأيّــــام في ذاتي
نزفتُ أغنيةً كالدمع أسكبها *** و فيَّ تقــطرُ أجـــفان السماواتِ
رأيتُ خلف تجاعيدِ الكلام يداً *** بها تــُبعــــثرُ أنّاتي نــــداءاتي
صحوتُ فوق تراب الخوف مشتعلاً *** كأنّني لهــــبٌ في جمرِ مأساتي
هززتُ جذعَ دمي فاسْقطْ أيا ألمي *** مع الرؤى مــطراً تنعشْ مســــافاتي
سأطلقُ القلبَ عصفوراً إلى سحُبي *** فإنْ يُعشّـــــشْ بها تمـــطرْ نبوءاتي
أنا هنا ظمأ الأشواق يقذفني *** لكنْ برغمكَ يا منــــفى الهوى آتي
أطرّز الأرض تحتي بالهيام و لا *** ألقى سوى الشوك يُسقى من جراحاتي
عصا القصيدة ألقيها فأبصرها *** للحبّ ليلكةً تأوي فـــــــــراشاتي
أجيء بين شفاه الماء متّقدا *** أصبّ نار جروحـــــــي للجــــميلاتِ
أعودُ قلباً يكاد النبض يحرقني *** إذا نظرتُ إلى غـــــــــصن البداياتِ
أعودُ وجهً و لي ثغرٌ يمزّقني *** بخنجر الصـــــــمتِ أو سكّين أبياتي
أعود طفلاً أرى للأمنيات فماً *** يُوزّعُ الحـــرف ضوءً للمجرّاتِ
أراكِ طيناً بأنوائي أشكّلهُ *** عــــــــينينِ ترعان في عشبِ المتاهاتِ
تُطاردان ذئاب الوقت بين غدٍ *** يثــــــغو و أمسٍ تُغــــذّيه انحناءاتي
تُفجّران بحار الكبت في حجرٍ *** و تحرقـــانِ بها ديجـــــــورَ غابـــاتي
لا زلتُ أعشقُ في عينيكِ أمنية ً *** حتى ذبـــــــــلتُ و لمْ تذبلْ حــــكاياتي
و أزهرتْ لغةُ الأحداقِ تسجنني *** رحيقَ عشقٍ بأكــــــمام الرسالاتِ
أغار ُ من كلماتي حين ألبسها *** تصيـــحُ بي وطــــناً في جـــــوفِ مرآتي
و ترتويني جنوناً كلّما نفدتْ *** ذكرى و جفّتْ ينـــــــابيع الطفولاتِ
فيا انسكاب الرؤى في رملِ ذاكرتي *** و يا شمــــوخ مـــــواويلي بواحاتي
إني انْكسرتُ على صدر الغيابِ و لمْ *** تُكســـــرْ جرارٌ بها عتّقتُ أصواتي
تركتها لفؤوس الدهر تكسرها *** و تحطبُ العمر من دوح ابتساماتي.
-------------
الشاعر بغداد سايح
[/frame]
|