الموضوع: أحبك ... ولكن !
عرض مشاركة واحدة
قديم 27 / 05 / 2010, 01 : 07 PM   رقم المشاركة : [6]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أحبك ... ولكن !

بعدَ خمسةِ أعوامٍ تبادرُني:=كالشّمس مشرقةً من حالِكِ السُجُفِ ..؟
تشدو بنغمةِ حبٍّ أسْكَرَتْ جَلَدي=وأسلَمَتْه لإعصارٍ من الشَغَفْ
فتانةً من شِغافِ القلبِ .. بسمتُها=ولؤلؤُ العينِ مثلَ الفجر في السَدَفِ
تُناثِرُ النورَ في الأنحاءِ من حَبَقٍ=وتسكبُ العطرَ في إيمائِها الرَّهِفِ
وتُبْرِِقُ اللؤلؤَ المكنونَ : مقلتُها=وتومضُ السحرَ في الخدين والوطفِ
*=*
قد كنتُ أزرعُ في روضِ السبيلِ خُطا=ي ، أنشُدُ الأمس في زَهوٍ وفي وَجَفِ
فأحْدَقتْني ...بآهٍ ...كاللظى ومضتْ=تذرو تمائمَها، في كلّ منْعَطَفِ
* =*
أين الخواتمُ ... ؟ قالتْ ، وهي تسألني=بضحكةٍ ضُمِّخَتْ بالشوقِ ، واللهف
هديلُ صوتٍ ، رفيفُ القلبِ نغمتُه ،=وسحرُه كان عرزالي ومعتكفي
: يا ابنَ الشّمائلِ ، هلْ مازلتَ تذكرُني ؟=أم انَّ قصّتنا ضُمّتْ إلى السُلَفِ
لقدْ أتيتُ نكالاً ..يومذاك :فلم= أزُدْ أنا عن هوى عمري ، وأعترِفِ
وها أتيتُ . طيورُ الشّوقِ تحملني=تعنو لوجهكَ بالأعذارِ والأسفِ
إنّي انتظرتُ زماناً :أنْ تعودَ وأنْ=نُعاودَ الحلمَ في أحضانِ مُزْدَلَف
*=*
رأيت - ياعجباً - قلبي ( تمائمُه= خُضْرٌ) يُوقّّعُ حُباً : صكَّ معتَرِفِ
بأنني كنتُ يوماً عاشقاً دَنِفاً=أعيشُ دفءَ غرامٍ سامقٍ .. ألِفِ
*=*
تعِبْتُ أكتبُه (في الشّعر) ملحمة=ورحتُ أنثرُه في الناس كالدّنِفِ
لعلّ صوتيَ يرقى للحبيبِ ، وقدْ=أحالني العشقُ شكلَ الوالهِ الخَرِفِ
لكنّني لم أفُزْ منها برجعِ صدى=فرُحْتُ أُُبْحِرُ في الدّنيا بلا هدفِ
*=*
أحنو إلى حلبَ الشّهباءِ مذْ فُطِرتْ=صبابتي عندَها في حيّها التّرِفِ
يا طيبَها ..كم غزتْ حُلـْمي تَطوفُ بهِ=تاريخَ مأثرةٍ( في العشقِ) لم يُطَفِ
وكمْ تحنّ لَها الأحلامُ مشرعةً=وكم تعانقُها الأشواقُ في شغَفِ
وكم رشفتُ خموراً من مباسمِها=وكنتُ أُرْهَنُ في اللقيا بمرْتَشَفِ
*=*
أنا ... لن أعودَ ، فعذراً : إنَّ لي كنَفاً=أصونُه سامقاً ، قد عزَّ من كـَنـَفِ
ألا ترينَ ملاكاً ، يَرتعي لعِباً=مع القرائنِ ، بالأزهارِ والصََدَفِ
هذا الصبيُّ :فتاي البكرُ ، فارتحلي=إني أحبُّكِ ...لكنِّي ... ولمْ أُضِفِ

شعر شفيف عذب كروح قائله..طربتُ حد الانتشاء..زادك الله من فضله..
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس