الموضوع: سؤال برئ جداً
عرض مشاركة واحدة
قديم 16 / 02 / 2008, 38 : 10 PM   رقم المشاركة : [6]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: سؤال برئ جداً

[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/6.gif');background-color:silver;border:4px double limegreen;"][cell="filter:;"][align=right]
الأديبة الأستاذة سلوى حمّاد تحياتي و شكراً لك على هذا الطرح
أختي و صديقتي الغالية الأستاذة وفاء النجار و القاص المبدع الأستاذ خيري حمدان
أشكركم جميعاً لقد أشبعتم الموضوع تحليلاً و كل حالة لها ظروفها لذا سأتناول الموضوع من جانب آخر قد يكون أبسط بكثير

مشكلة عامة تعاني منها معظم الزوجات ربّات المنزل بينما لا تعاني منها الزوجة العاملة أو التي التي لديها نشاطاتها إلا في حال كان هناك مشكلة حقيقة مما تفضلتم بطرحه.
من الثابت أن رصيد الكلمات لكل شخص عادي يبلغ خمسة و عشرون ألف كلمة يومياً، و الذي يحدث بين الزوج العامل و الزوجة ربة البيت، أن الرجل هنا حين يعود إلى المنزل يكون قد استهلك كل رصيده و زيادة بينما المرأة لم تستهلك سوى كمية ضئيلة من رصيدها و النتيجة أنه بأمس الحاجة للصمت و أنها بأمس الحاجة للكلام و كل منهما على حق.
لو راقبنا أي شخص يعيش بعزلة و لا يجد من يتحدث معه نجده شيئاً فشيئاً يعتاد على محادثة نفسه بصوت مرتفع و يصبح أكثر قابلية للغضب و الاعتراض، و بعض الناس للأسف في مجتمعاتنا يحكمون على هذا الصنف حكم سطحي و يتهمونهم بالاختلال أو التشوش الذهني و لا يفهمون الضرورة الملحة لما يقومون به و لهذا نجد في الغرب تنامي الاهتمام بهذه الناحية.
و لعل أحد أهم إيجابيات الانترنيت الآن خصوصاً في المدونات و منتديات الحوار أنها تساهم بحل جزء كبير من هذه المشكلة التي تعاني منها شريحة كبيرة من الناس.
من جهة أخرى في سؤال لماذا نجد الرجل الذي يكاد لا يتحدث مع زوجته ينطلق بالمجتمعات؟!
لأن الإنسان بطبيعة الحال يكون على طبيعته في بيته و مع أهله بينما يضطر المجاملة و مراعاة أصول اللياقة الاجتماعية مع الأغراب و ليس لهذا صلة بالمحبة و التقدير على الإطلاق.


أردت في مداخلتي أن أبيّن الأعذار أيضاً فكثير من الأمور في حقيقتها أبسط مما نعتقد.
و تفضلوا بقبول فائق آيات تقديري و احترامي
[/align][/cell][/table1][/align]

توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس