رد: زيتـــــونة/شاركنا يا د ثروت عكاشة السنوسي : بمساجلة في الق.ق.ج
في الصباح .. وقف ينتظرها أسفل شجرة الزيتون الوارفة.. كم لعبا تحت ظلالها.. حضرت .. تعانقا وتشابكت أيديهما.. سارا معا والأحلام تتهادى في مخيلتهم.. حياتهم معا.. أبناءهم.. بيتهم الصغير، وعيشهم للحرية القتيلة في قلوبهم.. وفي المساء عادا معا إلى حيث شجرة الزيتون.. كانت ترتدي فستان العرس.. راحا يتراقصان في حب ويتمايلان مع الأفرع يمنة ويسرة.. أشارا لجنود العدو فاقتربوا.. تشابكت أيديهما للمرة الأولى مع أيادي العدو.. يراقصونهم في دائرة كبرى اتسعت كثيرا من الجند .. وحين ضمت الدائرة حوافها.. فجرا نفسيهما وتصاعدت أجزاؤهما وبقايا شجرة الزيتون إلى عنان السماء معلنة عرسا جديدا..!
***
ما أروعك أخي وما أروع أفكارك الجميلة
مودتي لك وكثير تحياتي
د/ ثروت عكاشة السنوسي
عضو اتحاد كتاب مصر
|