[عبدالله الخطيب]

للأسف أستاذة بوران هذه هي الحقيقة المرة.
شبابنا العربي و كفاءاتنا العربية في هجرة مستمرة هرباً من الفساد و البيروقراطية المتفشية في بلادهم الأصلية.. و كأنها سياسة تهجيج منظمة.. القائم عليها حكوماتنا العربية الهشة.
من أخطر نتائج هذه الهجرة هو أنها تدمر كل السبل و تحول أمام أفراز كفاءات جديدة من ذات الكفاءات نفسها أن بقيت في البلاد.
عدا عن ذلك لا ننسى الخسارة الباهظة التي تتكلفها البلدان العربية للحصول على كوادر أجنبية لا تتميز عن كوادرنا الوطنية بشيء إلا أنها تحمل جوازات سفر أمريكية أو أوروبية.

طرحت موضوع حساس و غاية في الأهمية.. أتمنى من الجميع المشاركة و التفاعل.. أو حتى نقله الى منتدى قضية.

دمت بكل التقدير.