[frame="1 98"]
31 أيار 2010
احتجت أحزاب وأوساط داخل فلسطين المحتلة عام 48 على العملية العسكرية التي نفذها سلاح البحرية الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين ضد سفن كسر الحصار في عرض البحر ومقتل نشطاء على متنها بنيران القوات الإسرائيلية وكان أبرز هذه الاحتجاجات إعلان عرب 48 الإضراب العام والشامل يوم غد الثلاثاء.
وأصدر حزب ميرتس اليساري بيانا ندد فيه بالعملية العسكرية الإسرائيلية وقال إنه "لا يمكن تقبل النتائج المأساوية والوحشية".
ودعا ميرتس إلى "إعادة النظر في صناعة القرار المتعلق بالحدث" وأنه "حتى لو نفذ " العدو الصهيوني" حقه السيادي إلا أنه يحظر العمل بالطريقة التي أدت إلى سقوط عدد كبير جدا من القتلى والجرحى".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عددا من المحاضرات في كلية "سبير" الأكاديمية في مدينة سديروت بجنوب فلسطين المحتلة عام48 تظاهرن عند مدخل ميناء أسدود ضد العملية العسكرية الإسرائيلية وشددوا على أن "الجيش الإسرائيلي استخدم العنف بصورة غير مبررة".
لكن مجموعات من نشطاء اليمين الإسرائيلي تجمعوا حول المحاضرات ومنعوهن من مواصلة التظاهر وطردوهن من المكان.
وقال الإذاعة الإسرائيلية إن جميع المتظاهرات هن من اليهوديات ومن سكان جنوب فلسطين المحتلة عام 1948 وتظاهرن عند مدخل ميناء أسدود الذي تم قيادة سفن كسر الحصار إليه.
من جهة ثانية تم تنظيم تظاهرات ضد العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة الناصرة وجامعة حيفا ومدينة حيفا.
وأعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في فلسطين المحتلة عام 48 التي تمثل كافة القوة الناشطة على ساحة عرب ال48 اليوم الاثنين عن إضراب عام وشامل في المدن والقرى العربية غدا احتجاجا على مقتل نشطاء على متن سفن كسر الحصار على قطاع غزة والتي وصفتها اللجنة ب"المجزرة".
وحمل أعضاء الكنيست العرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك مسؤولية قتل ما لا يقل عن 10 نشطاء على متن سفن كسر الحصار على غزة والتي وصفوها ب"المجزرة" ودعوا العرب في فلسطين المحتلة عام 1948إلى إعلان الإضراب العام.
[/frame]