احتجاجات داخل إسرائيل على اعتراض سفن كسر الحصار ومقتل نشطاء بنيران الجيش الإسرائيلي
--------------------------------------------------------------------------------
٣١ ايار ٢٠١٠
احتجت أحزاب وأوساط داخل إسرائيل على العملية العسكرية التي نفذها سلاح البحرية الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين ضد سفن كسر الحصار في عرض البحر ومقتل نشطاء على متنها بنيران القوات الإسرائيلية وكان أبرز هذه الاحتجاجات إعلان الأقلية العربية الإضراب العام والشامل يوم غد الثلاثاء.
وأصدر حزب ميرتس اليساري بيانا ندد فيه بالعملية العسكرية الإسرائيلية وقال إنه "لا يمكن تقبل النتائج المأساوية والوحشية".
ودعا ميرتس إلى "إعادة النظر في صناعة القرار المتعلقة بالحدث" وأنه "حتى لو نفذت إسرائيل حقها السيادي إلا أنه يحظر العمل بالطريقة التي أدت إلى سقوط عدد كبير جدا من القتلى والجرحى".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عددا من المحاضرات في كلية "سبير" الأكاديمية في مدينة سديروت بجنوب إسرائيل تظاهرن عند مدخل ميناء أسدود ضد العملية العسكرية الإسرائيلية وشددوا على أن "الجيش الإسرائيلي استخدم العنف بصورة غير مبررة".
لكن مجموعات من نشطاء اليمين الإسرائيلي تجمعوا حول المحاضرات ومنعوهن من مواصلة التظاهر وطردوهن من المكان.
وقال الإذاعة الإسرائيلية إن جميع المتظاهرات هن من اليهوديات ومن سكان جنوب إسرائيل وتظاهرن عند مدخل ميناء أسدود الذي تم قيادة سفن كسر الحصار إليه.
من جهة ثانية تم تنظيم تظاهرات ضد العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة الناصرة وجامعة حيفا ومدينة حيفا.
وأعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل التي تمثل كافة القوة الناشطة على ساحة عرب ال48 اليوم الاثنين عن إضراب عام وشامل في المدن والقرى العربية غدا احتجاجا على مقتل نشطاء على متن سفن كسر الحصار على قطاع غزة والتي وصفتها اللجنة ب"المجزرة".
وحمل أعضاء كنيست عرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك مسؤولية قتل ما لا يقل عن 10 نشطاء على متن سفن كسر الحصار على غزة والتي وصفوها ب"المجزرة" ودعوا الأقلية العربية في إسرائيل إلى إعلان الإضراب العام.