01 / 06 / 2010, 01 : 02 AM
|
رقم المشاركة : [1]
|
كاتب نور أدبي
|
الندم .. !
هي عاشقة للخضرة وجمال الطبيعة من حولها..
كالمهرة هي .. تركض بين الزهر والفراشات الجميلة وقطرات الندى.
عيون تتلصص عليها، ترقب كل تحركاتها ، تحلم كيف تملكها وتحطم كبرياءها..
اختلطت الزغاريد بآهاتها وآلامها وصرخات الندمْ.. تلعن فقرها وحاجتها..
يأتي الليل وحشاً كاسراً، ليغتصب جمال الصبح ورقته ، ويمر الوقت بطيئاً.. بطيئاً..
تستيقظ لتجد قطرات الندى تبخرت في حمرة الشمس المحرقة.
وهو جالس علي أريكته يشعل سيجارته بكل خيلاء وزهو..
منى مور
مصر
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|