مـــولاي صــلاح الديــن
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/44.gif');border:2px groove green;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
مولاي صلاح الدين
بالورد المضرج بالدماء
وبالدمع الممزوج بالولاء
بالقلب الملهوف للقاء
وبالعين التي تتطلع للخلاص
كنا بانتظارك يامولاي
قادما مع فجر الحرية
حاملا الحليب لطفل من غزة
والدواء لكهل من غزة
حاملا البسمة لفارسة أهدت ابنها شهيدا لهذه الأرض
حاملا العطر لصبية جندت نفسها لغزة المجد
حاملا أكياس القمح ،لأجل أن تستمر الحياة عندنا
في غزة
حاملا الأمل بأن نحيا ،،هناك في غزة
دونما حصار ،وأسلاك
دونما حرب ودمار
مولا ي صلاح الدين
رفيقا للمسيح ،صرنا نراك
آتيا لتلعن ردتنا
وتكسر صمتنا
وتحرر حناجرنا
حاصروا فجر هذا الصباح
وأحرقوا الأمل ،وأخمدوا نورا كاد ينبلج
معلنا الصباح
ظلت الكنائس تقرع الأجراس
والمآذن تكبر في الأصقاع
صلاح الدين عاد لمرقده
لم تعجبه حال العروبة
صلاح الدين عاد إلى السماء
حزينا ،كيف صار الحليب منتهى الرجاء
وكيف صار برتقال البلدة مستورد
وحيفا تركها برتقالية السماء
صلاح الدين ،،كان قائدا
فانظروا حال القادة الآن
قمح وحليب ،محارم معطرة ،،وعلب دواء
لعلاج فالج دائم ،وشلل في اللسان
بأوراق وملفات ،،عمرها ستون عاما
يتراكضون فيها بالمحافل الدولية
ويسألون الشرعية القانونية
تأشيرة لها ،،لوصولها أرضا عربية
مولاي صلاح الدين
عذرا ،،أرقنا مضجعك
اغفر لنا
وادعو لنا بالصبر والهداية
أغوانا الشيطان ،،فصدقنا
بأنك قد تأتي مع سفن الحرية
ببعض من هداياالمنظمات الدولية
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|