القصيدة 37
--------------
قصيده من لوحتين \\\اللوحه الاولى \\الصمت الخجل
عصفت رياح لحقدهم صفراء
بل اعلنوها هجـمةً شعواء
قصدو لمثوى الانبياء واهلها
وأستمطروها ارضها وسماء
الارض ترفض والسماء فعالهم
لن يرتوي الزيتون لعق دماء
هل قدّر الله أن يعلوا على اممٍ
كانو وما زالو لها النجباء
أستبدلو ضحك الصبايا لعيدهم
قتل وتشريد وصوت عواء
عاثوا وما عاثوا بكل محرَّم
لا بل تمادوا لبقعة الاسراء
لابارك الرحمن عزم رجالهم
سلبوا كرامةُ قدسها الغرّاء
يارب أُشكيكَ البلاء وشرّهم
ماحلَّ من هولٍ: أشرُّ بلاء
صمت يرافق زحفهم ياخيبةٌ
مابال اخوتنا : فراش بغاء ؟
اين العروبة بنت غزّةَ بنتكم
ليس الرجولة كنية الاسماء
من اين أُرجِع: يا لصخر و خالدٍ
هل من رجال تنجبُ الخنساء
******
اللوحه الثانيه\\\(رساله الى اصحاب القرار العربي))
جاش العدوُ بأحقادٍ له سلفاً
وأوهم الرأي :رداَ للعصابات
قد صدق القول بعض من له صممٌ
وهل تُصدق عند الحرّ مأساتي
لا ضير من ساند الاوغاد فعلتهم
الضيرُ ضيرَ سليل الانتساباتي
هبّو فعالا وللتاريخ وقفتكم
تبكي ((الحياطين)) من قول الشعارات
زحفت علوج الطامعين لغزّة
اين الفحول لقد عاثو الكرامات
اين السراة التي في القول نشهدها
والفعل منهم هراءٌ يا لمأساتي
اين الطريق؟ صلاح الدين: نسلكها
قد كبّرالكون مراتٌ و مرات
الذل والجبن والعارات تحكمنا
يا الف حيفاً على اسم الرجالات
يا قائل الشعر في من قالو لا: ألقا
والعهر والعار وشمٌ للخيانات
ها نحن عدنا وخيل العز تسبقنا
فيها ندك عدانا والعمالات
الاسم باقٍ فلسطيناً وغزًّتهِ
مهما تدور رحاها وسط ساحاتي
ُأُخاطب الارض أن تبتاعني بطلا
ماذا تقولين يا ارض البطولات
تقحَّطَ النسل في أُمي وشاخ ابي
والطامعين ذئاب حول حارات
من غزَةَ الصوت يهدر آه معتصم
من ينجد الصوت ياجمع الرجالات
أ لا خالد أ لا الكرار هم سلفُ ؟
أنسابكم هجِّنتْ بئس الحثالات