خواطر من أوراقي
ها أنت أتيت إلي قلبي
و سكنت الروح
من كان يصدق .................؟
أو يتخيل ........................؟
أن تحتل ضلوعي
أو تسكن صفحاتي
تتجول بين الأوردة
مختالاً
.
.
.
بأنك سيد هذا الورد
و سيد هذا الماء
و سيد قلبي
الآن
ها أنت تطوف
في بستان الروح
بين السنبلات المورقات بأضلعي
متباهياً
بأنك أنا
يا أنت ......... يا أنت
يا أيها القادم من أحلام بلادي
مهلاً
حتى أعُد لك الجيوش
لتعلن أنباء انتصاراتك
و تعلن أنني أصبحتُ منكَ
.
.
.