[هدى نورالدين الخطيب]

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي لك أستاذ نبيل
أعجبتني جداً هذه المقالة ولهذا قمت بوضعها على شريط مواضيع ننصح بقراءتها.

صحيح أن الوضع العربي الراهن مخز ووصل في انحداره لوادي سحيق من الضعف والخور والتفكك والواقع الفلسطيني ممزق ولكن واقع دولة العدو الصهيوني المغتصب لفلسطيننا بات يؤشر إلى نهاية حتمية ستصل لها هذه الدولة العنصرية المغتصبة لأرضنا،حين نكون على مسافة من الصورة والمشهد ككل نستطيع أن نراها بشمولية أكثر..
الأقنعة تسقط وكل ما استندت إليه هذه العصابات الصهيونية عبر سلسلة من التزييف والتزوير بدأ ينكشف وجهه الحقيقي بكل قبحه
كل ما يبنى على باطل فهو باطل ويبني فوق رمال..
أنا لا أحلم ولا أتفلسف ولا أترجم فقط رغبتي وأمنياتي، لكني اعيش في الغرب منذ سنوات لا تقل عن العشرين وأرى بوضوح من خلال الناس هنا إلى أي حد تغير رأي الناس بين الأمس واليوم وكم أصبحوا أكثر قرباً من الحقيقة على مختلف الأصعدة..
دولة كهذه أقامتها عصابات دموية إجرامية وصلت إلى هذا الحد من البلطجة وبنت كيانها كله على تزوير وكم من الجرائم ما عاد يستطيع أن حتى أن يستر رائحة الدماء التي أصبحت تزكم أنوف العالم بأسره ستهدم نفسها بنفسها مثل كل الدول المارقة التي أقيمت على باطل ورصفت ممراتها بجماجم الأبرياء..
حزنت جداً من أجل ما حصل لأسطول الحرية وحزنت على دماء الأبرياء وحزنت على ما تمت مصادرته ولم يصل إلى المرضى والمعوقين في غزة، لكن وبصراحة حين رأيت رد فعل الناس هنا في شمال أميركا وقرأت ما كتب وماذا يرى اليوم من كان يمدحون هذا الكيان بالأمس ، شعرت فعلاً بأن العدو وصل إلى مرحلة تسمى بالعد العكسي وأنه مهما طال الأمد فإنه ساقط لا محالة وغير مؤهل للاستمرار
أستاذ نبيل
في داخلي أمنية خجولة أن تزداد غطرستهم وتكثر دولة العدو في فلسطين المحتلة من الأخطاء التي ترتكبها حتى تعجل بانتحارها.
تقبل عميق تقديري واحترامي
هدى الخطيب
[/align][/cell][/table1][/align]