07 / 06 / 2010, 45 : 05 PM
|
رقم المشاركة : [9]
|
الإعلامية والأديبة مريم يمق / شاعرة وقاصة وأديبة وإعلامية، مشرفة سابقاً عضو الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب
|
رد: الملف الشهري الأول / الطفل في يومه العالمي / أخبار و تحقيقات و استطلاعات ...
[frame="15 95"] سجل عذابات أطفال غزة بالصوت والصورة
طبيب نرويجي يفضح وحشية إسرائيل
ترجمة: البدري الخولي
طبيب نرويجي، أصوله نرويجية ولسيت عربية، يقارع الاعلام والنفوذ الاسرائيليين على الساحة الاوروبية والعالمية، فاضحاً وحشية العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، يدلي بشهادته عما رآه وشاهده، حاملاً في جعبته كماً من صور أطفال وفتية غزة الذين شوهتهم آلة الحرب الاسرائيلية وبترت للكثيرين منهم اياديهم وارجلهم، فالعدوان على غزة كما يصفه كان «كارثة مدبرة وعملاً اجرامياً مقصوداً».
يقول الطبيب النرويجي مادس جيلبرت (MADS GILBERT) في لقاء نشرته المجلة الطبية البريطانية بريتش ميديكال جورنال، ان القصف الاسرائيلي الجوي والمدفعي الذي رأيناه على مدينة غزة والذي استمر قرابة ثلاثة أسابيع وتعرض له المئات، خلف الكثير من المصابين الذين تعرضوا للغارات، سواء أثناء المشي أو الركض أو خلال السيارات الخاصة مرورا بسيارات الإسعاف. ويذكر أنه ذهب إلى غزة فوراً بمجرد أن سمع عن بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في نهاية ديسمبر 2008.
وفي مقابلة معه في لندن عرض جيلبرت تسجيل فيديو لمشاهد حشد من الناس كانوا يهرعون مذعورين عبر أبواب مستشفى الشفا حاملين بين أيديهم أحباءهم من المصابين، ويقول إن المشكلة الكبرى تمثلت داخل المستشفى، حيث ان جميع المعدات الطبية الأساسية كانت متهالكة جراء الحصار الإسرائيلي على غزة، والجراحون كانوا يعملون من دون توقف وأحيانا كانت تجرى من عمليتين الى ثلاث عمليات جراحية في غرفة واحدة، وكان يتواكب ذلك مع سماع أزيز تحليق من الطائرات على مدار 24 ساعة يوميا.
ويبدي الطبيب جيلبرت، أستاذ ورئيس قسم الطوارئ في مستشفى الجامعة شمال النرويج بمدينة ترومسس، استعداده، هو وزميله الطبيب إريك فوز، للادلاء بشهادتيهما مع بعض الشهود الآخرين ضد الهجوم الإسرائيلي.
وتأكيداً لهذا الاستعداد يظهر الطبيب النرويجي للعالم صور الجرحى وصور الكثير من اطفال غزة مثل صورة صبي مبتور اليدين والرجلين، وكذلك صورة البنت التي أصابتها قذيفة فاخترقت ظهرها وعمودها الفقري. وفي الخامس من نوفمبر الماضي عرض جيلبرت واصدقاؤه في جامعة كمبريدج بلندن خدماتهم على الوكالة الدانمركية للخدمات الطبية التابعة للحكومة النرويجية.
ويقول إن الأطباء النرويجيين حين وصلوا مدينة غزة فإن أول شيء وقعت عليه أعينهم طوابير الناس للحصول على الخبز.
ويقول انه لم يكن في مواجهة العدوان الإسرائيلي منذ بدئه سوى مجتمع منهك وغير ملائم صحيا قد أنهكه الحصار المفروض عليه طيلة ثلاث سنوات من قِبل جيش الاحتلال.
وقد لاحظ جيلبرت أن العدوان الإسرائيلي على غزة كان كارثة مدبرة وعملاً إجرامياً مقصوداً لأن معظم المقيمين في غزة هم من الأطفال ونتيجة الحصار كان القطاع سجناً للاطفال.
وعرض الطبيب النرويجي صورة لصبي في عمر الرابعة عشرة ممزق الساق اليمنى حتى الفخذ وقدمه اليسرى مليئة بالكدمات حتى الكاحل ولا توجد أي اثار لشظايا مما يدل على أن المجرم (اسرائيل) استعمل سلاحا جديدا يسمى متفجرات المعدن الخامل ذات الكثافة العالية المعروفة بقنابل(الدايم). وما من شخص يتعرض لها إلا و تترك على جسده ثقوبا بمساحة 5 إلى 10 ملم، مما يجعله عرضة للموت المحقق أو يحيا مبتور الأعضاء. وقال ان هذا الصبي المصاب بالدايم قد مات بعد خمس دقائق من «التقاطنا لصورته هذه». وتساءل هل تحولت غزة إلى حقل تجارب لأسلحة جديدة، وطلب أن يتم تسجيل جميع مبتوري الأعضاء داخل غزة وأن تتم متابعتهم وعلى وجه الخصوص المصابون بقنابل الدايم التي تؤدي إلى أعراض سرطانية.

منقول عن الطليعة[/frame]
|
|
|
|