أخي الكريم رشيد ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
إن لكلماتك الطيبة لصدى عميق في نفسي ، تغمرني خجلا وحياء ، وأنا الشخص الذي لايزال يتحسس مواقع قدميه في عالم لم يكن لي أبدا في الحسبان .
فحداثة عهدي بهذا العالم الذي لم أدخله يوما طواعية ، بل ، مكره أخاك لا بطل ، أحاول فيه جهد المستطاع أن أعبر فيه عما يجيش في أعماقي من مشاعر وأحاسيس قد تصيب مرة وتخطيء أخرى ، وحسبي في ذلك أنني حاولت التبليغ عن مكنونات قلبي وما يجول في خاطري بأسلوب أو بآخر وأنني قمت بكل ما في وسعي لتبليغ الرسالة .
أشكرك أخي رشيد على مجاملاتك الطيبة و مرورك الكريم ، دمت في رعاية المولى الذي تحفظ ودائعه .
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .