15 / 06 / 2010, 45 : 09 AM
|
رقم المشاركة : [1]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
((مجبر أخاك لا بطل )) أم (( مجبر أخوك لا بطل)) وهل ينبغي تصحيحها، كيف ولماذا؟
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/43.gif');border:4px groove purple;"][cell="filter:;"][align=justify]
هناك من الأثـر ( أمثالا أو حـِكما) لحن فـيها قـائـلوها (مؤلفوها) ، فـحكاها الرواة عـنهم بأخطائها ، ثم تـداولها الناس عنهم جيلا بعد جيل بأخطائها تلك ، فـثـبتـت ، وليس على النحوي كما يقال أن يُجري عليها قاعداته تصحيحاً ، و لا أن يـقيس عليها كقاعدة ، ( كما يقول أهل اللغة في بعض الرسم القرآني مثلا) .
" مجبر أخاك لا بطل "
لو أردنا تصويبها نحوياً لأصبحت
مُكرَه أخوك لابطل
فالاسم مرفوع سواء أجري على مذهب البصريين أم الكوفيين
فلو اتبعنا مذهب الكوفيين
لأعربنا (أخوك) نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو
لأنه سبق باسم المفعول (مكره) المشتق من الفعل المبني للمجهول
ولو اتبعنا مذهب البصريين
لأعربنا (أخوك) مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الواو
حيث أن البصريين يشترطون أن يسبق اسم المفعول نفي أو استفهام ليعمل فيما بعده
ويعرب على أنه نائب فاعل
أما قول المتكلم (أخاك) في المثل أعلاه..
فقد فُسِر على أن القائل رفع الاسم بضمة مقدرة على الألف كالأسماء المقصورة
فتسمى بذلك (لغة القصر) ويستدل بهذا المثل كشاهد على هذه اللغة
أما قصة هذا المثل كما وردت بأوضح المسالك:
والذي ُيضرب للرجل يحمله غيره على ماليس من شأنه
ذكر أن رجلا اسمه (بهس) من بني فرازة كان أصغر إخوته السبعة، أغار عليهم ناس
من (أشجع) فقتلوا جميع إخوته، ومر على ذلك زمن..ثم علم أن أناسا من (أشجع) في
غارٍ يشربون,فانطلق بخالٍ له يقال له (أبو حنش) فقال له:
هل لك في غار فيه ظباء لعلنا نصيب منها؟
وانطلق بهس بخاله حتى بلغ المكان وهو يقول:
ضربا ياأبا حنش
فقال بعضهم :إن أبا حنش لبطل، فقال أبو حنش:
مكره أخاك لابطل
[/align][/cell][/table1][/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|