[ناهد شما]

موضوع أعجبني جداً جداً فقررت أن اضعه لكم وكان قد وصلني إيميل من أحد اقاربي

[frame="1 85"]
النفاق والتملق الوظيفي
طرح جرىء لتصحيح أخلاق الزمالة الوظيفية
ويصب في اتجاه التثقيف السلوكي لعامة الموظفين
عملية النفاق والتملق الوظيفي لا ينكر احد وجودها في اي مكان عمل كان حكومي او خاص وحتى على مستوى الاسرة الواحدة.
تسمى هذه العملية التسلسلية في مصطلحات العامة من الناس اليوم:
(استقماط) أو (ذنابه) أو (مسح جوخ) أو (ادهن السير يسير)

وتنقسم الى نوعين:
1- استقماط حميد.
2- استقماط خبيث.
النوع الاول:
يكون من اجل المصلحة الشخصية للموظف دون الاضرار بالاخرين في محيط العمل وذلك من خلال تقديم هدايا للمدير وخدمات حتى لو كان مثلاً أن يعمل في مزرعة المدير ، أو يقوم بإيصال أولاده إلى المدرسة ، أو طلبات مطبخ منزل المدير ، أو توصيل زوجة المدير إلى جارتها أو أي مشوار آخر ، أو مدح المدير بما لا يستحق أو أن يُشجع النادي الذي يشجعه المدير ويحفظ أسماء اللاعبين ، ويزعل مع المدير ويرضى مع المدير .. وبذلك يصبح (المستقمط) إبن المدير البار وحبيب قلبه الذي يسهر ليل نهار لمتابعة مصالح سعادة المدير.
النوع الثاني:
يكون لكسب ود المدير وإلحاق الضرر بالاخرين .. كنقل معلومة عن أحد الزملاء في محيط العمل توجب غضب المدير على الاخرين ، أو تشويه صورته أمام المدير.
ولها عدد من الطرق والاساليب ويكون صاحب هذا السلوك لا ماء في وجهه بتواجده في مكتب المدير طول ساعات الدوام وكل ما رأى أحد يدخل للمدير قال: ماذا تريد ، أو على أقل تقدير تدخل سلباً فيما يطرحه على المدير.
مثال:
بحضور المدير يقول أحدهم: { اليوم أردت أن استاذن لكن فلاناً لم يحضر} أو { يقول أخونا فلان لم نره اليوم .. عسى أن لا يكون مريضاً } وذلك كي يلفت نظر المدير إلى ذلك الهدف .. وهكذا من فنون الاستقماط.
المهم:
إن هذا السلوك نراه مخالفاً للفطرة الانسانية ، ولا يليق بمصطلح رجل ، ويعد من الامور التي تنتقص من الكرامه ، ويعد مقياس عجز لأي موظف ، وهو لا يستطيع التأقلم الا باتباع هذا السلوك الدنيىء.
فالموظف الحقيقي هو من يفرض احترامه بجّده ونشاطه ومصداقيته ويجعل انتاجيته في مجال عمله وسيلة النجاح الوظيفي.[/frame]

منقول