لأول مرة أقرأ هذه الحكاية الناطقة بالصفاء والوفاء وحب الخيروالبعد عن الكراهية والغدر والعداء، هو الشاب وهي الصبية الحبيبان العاشقان المحلقان بالنقاء، سبحان الله اكتفيا ببعضهما رغم أهمية وضرورة الطفل، لكن الموتور المجرم الغادر أبى إلا قتل الخير وإفشاء الكراهية بزرع الحزن في قلوب الأبرياء، فنبتت حرقة تدفع للثأر ممن يقتل ويحجب السعادة الأرضية عن أهلها ، لكن القاتل لايعلم حقيقة مايخبئه الله للشهداء، ولو علم وآمن لأصبحت الحياة دار نعيم للجميع، لكنها سنة الله في الأرض وما يحدث فيها من خير وشر هو للتمحيص.
قصة كتبت بقلم شفيف هادئ رصين. بارك ربي فيك أختي الغالية أستاذة هدى ورعاك
أختك
زاهية بنت البحر