عرض مشاركة واحدة
قديم 18 / 06 / 2010, 05 : 02 AM   رقم المشاركة : [106]
زاهية بنت البحر
الإعلامية والأديبة مريم يمق / شاعرة وقاصة وأديبة وإعلامية، مشرفة سابقاً عضو الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب
 




زاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond reputeزاهية بنت البحر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سورية

رد: الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب تنشر القصائد المشاركة رسميا في المسابقة

شكرا لك أستاذ يسين عرعار
سأتابع نشر القصائد الشرفية
وأبدأ بقصيدة الشاعرالمبدع عضو لجنة التحكيم الأستاذ
خيري حمدان
القصيدة رقم 63
------------

[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/28.gif');background-color:white;border:6px double black;"][cell="filter:;"][align=center]
لو كان الألم وقودًا يا غزة

خيري حمدان
لو كان الألم وقودًا يا غزة، لحرق أصابع يدي،
ثم انتقل إلى القلب حيث أنتِ.
لو كان الألم وقودًا لحرق أوراقي وحضوري،
ثم انتقل لما تبقى من القوافي.
لو كان الألم وقودًا لحرق مكتبي وبيتي،
ثم انتقل إلى قريتي ومدينتي.
لو كان الألم وقودًا لحرق أحبتي وعالمي
الداخلي ومرافئي.
لو كان الألم وقودًا يا غزة لحرق البيت الأبيض،
والمتوسط والبحر الأسود
والميت.
في حضرة المناجاة والاحتضار
جفّت الأقلام في حضرة المناجاة
والاحتضار
وكأن الكلام تاه في الطريق إليك
كيف يكون اللقاء في جلبة الغياب؟
سمعت في الغسق الناي يصدح
وملاك يغني، تتمادى ابتسامة
فوق محياه،
قبل أن يسرق روح صغير
حان وقت قطافها،
لأن رصاصة ما سارعت لتستقر
في فؤاده،
لم يعرف ذاك الصغير بأن الحياة
رحبة
وأن الله في انتظاره خلف الأفق
لحظات بعد أن تفارق روحه
ذاك الجسد.
لم يعرف بأنه كان من الممكن
يومًا ما،
أن يسرق قلب فتاة سمراء، كحلاء
والعيون العسلية يا صغيري تنتظر
عند النبع
لماذا سارعت بالموت يا أحمد؟
عُدْ نحو نحر أمّك قبل أن تجف عينيها
كما الأقلام في حضرة المناجاة
والاحتضار!
كنت أظن
كنت أظن بأنّي أكتب غزة
أسطرها، أعانقها، أداوي جراحها،
أتماهى مع ليلها وأعراسها ومآتمها،
كنت أظن بأني أعيد ذكرى غزة، أصفّ الكلمات
العابرة في بحرها الممتد نحو الشريان التاجي، ودفاتري
تغرق في شوارعها المظلمة.
لكني لم أكن أعرف بأني أحتاج إلى حكمة المهزوم
لأدرك بأن غـزة هي من تكتبنــي، غزة هي من تواسيني،
هي من تمسح دموعي وتغني مواويلي، تتماهى وأمسياتي
والهوى يهرب خوفا يا غزة.
كنت بحاجة لأن أصعد فوق قمة الدنيا لأكتشف
بأن العندليب ما زال يسكن شواطئك عنوة، رغمًا
عن الحريق المندلع في نهارك والحنين يكبر،
يتنامى، يهدم بعض ما ارتفع فوق الأرض من حلم،
يأكل بنهم عصائر الغد ولا يقوى أن يحرق ذكرى
الأمس ..
يا قلبي مهلاً، أنت على موعد ثانية،
هناك ينتظر قبطان مراكبي، يبتسم يحمل في يده
اليمنى بوتقة، ويده اليسرى تلوح والعين دامعة،
هو الشرق يا قلبي يخلط ما بين الفرح القادم
والدمع المنفجر من ينبوع الحياة.
مهلاً يا قلبي لا تنفطر، دعِ الحكاية تكتمل،
استمع إلى صوتها القادم من جوف الأرض،
تتباهى، تنادي الخالق، تتحدى لهفة الفناء،
ترمي ما تبقى من متاعٍ في فوّهة العدم،
لعل العدم يمتلئ بهمنا ورماد أجسادنا،
لعل الأمس يشفع ليومنا المسفوح وغدنا
المهدور دمه على خارطة دامية!
لعل قلوبنا تنفتح، تتطاول فوق النزف
ونرتدي ثوبا أبيضًا، حدادًا على تاريخ
لم يرتدِ يوما سوى السواد!
[/align]
[/cell][/table1][/align]
توقيع زاهية بنت البحر
 

http://rasoulallah.net/muhammad/inde...d=1&quest_id=9
[flash=http://andalali.jeeran.com/bannns.swf]WIDTH=460 HEIGHT=80[/flash]
زاهية بنت البحر غير متصل   رد مع اقتباس