[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/92.gif');border:6px groove purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
تحياتي وأهلاً وسهلاً ومرحبا بالشاعرة المتألقة الأستاذة أمل طنانة و الشكر للشاعر الأستاذ يسين عرعار على الاستضافة المميزة
على شرفة الورد الجوري والياسمين نستقبلك أستاذة أمل
ما أروع أن أتنسم هواء لبنان الحبيب من خلال وجود معنا، هذا الحبيب الذي أشتاقه حد الظمأ وقد طال الغياب عن ربوعه... ما بين حيفا وطرابلس تسكن روحي مهما نأى الجسد وفوق ربوع بلاد الشام تغرد وما بين المحيط والخليج يحلو لها الترحال ويطيب، ألم نتعايش معه أن تقيم أجسادنا في مكان وأرواحنا في مكان آخر...
بالإضافة لموهبتك الشعرية المتميزة أستاذة أمل ولغتك السلسلة الجميلة ومن خلال متابعتي لأجوبتك لاحظت البديهة الحاضرة التي تتحلين بها بشكل لافت
الإنسانة الشاعرة ابنة جنوب لبنان الحبيب حيث روت الدماء الزكية التراب الغالي، حيث اشتعلت الأرض وحيث أيضاً عشنا فرحا لم نشهد مثله في زماننا يوم اندحر الاحتلال ويوم دك معتقل الخيام وخرج الأسرى، واللحظة حين أخرجوا جميلة بوحريد لبنان " سهى بشارة "
كثيرة هي الصور
مرير حجم ووحشية وقذارة الإجرام الصهيوني الذي عانينا منه ولم نزل
الصور موجعة لا تعد ولا تحصى قبل وبعد وما بين قانا الأولى والثانية تقشعر لها حتى وحوش الغاب
هناك صورة مازلت ماثلة أمامي ولا تفارق مخيلتي، في الوجدان ما زالت تشتعل مع الطفلتين حين اشتعلتا أمام عدسات مصور التلفزيون قبيل تفحمهما ووفاتهما ، ناهيك عن الألغام التي تركوها وما سببته للطفولة من ويلات وإعاقات
أود إن أمكن أن نقرأ قصيدة لك حول بعض هذه الصور في انتهاك الطفولة وحرقها في أفران النازية الصهيونية من جملة ما مر به جنوبنا الغالي من ويلات
أرجو ألا أكون قد أثقلت عليك بطلبي وبكل تلك الصور التي نحاول أحياناً أن نهرب من أوجاعها وتأبى إلا أن تلازمنا
أهلاً وسهلاً بك مرة ثانية في نور الأدب وفي صالون نور الأدب ونرجو أن يطيب لك المقام بيننا ونستمتع بجميل قصائدك دائماً
وسيكون لي عودة بإذن الله خلال الحوار
هدى الخطيب

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]