عرض مشاركة واحدة
قديم 19 / 06 / 2010, 53 : 08 PM   رقم المشاركة : [50]
أمل طنانة
أديبة وشاعرة لبنانية

 الصورة الرمزية أمل طنانة
 





أمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant futureأمل طنانة has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: لبنان

رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد شما
[read]
[frame="13 95"]
عودة لك أستاذة أمل مع تمنياتي لك بالصحة والعافية

السؤال الأول :
هل إبداع المرأة مجرد ظاهرة مؤقتة أم أنها تنتقل لتكون واقعاً ثابتاً ؟

السؤال الثاني :

إذا حصل معك موقف وكتبتِ به قصيدة هل تشعرين بالراحة بعد كتابتها أم أنه لا يزال أثرها عالق ؟

وكيف يتم اختيارك لعنوان القصيدة ؟
السؤال الثالث :
ما هي نظرة الإسرائيلي للإبداع العربي ؟

السؤال الرابع :
الصحافة وسيلة للشراء أم للثراء ؟
شكراً لرحابة صدرك

دمت بخير
[/frame]
[/read]

[frame="15 98"]

عزيزتي الأستاذة ناهد:
مساء الفلّ وأهلاً بعودتك الجميلة...

في سؤالك الأوّل اسمحي لي أن أتحفّظ على كلمة: إبداع المرأة..
فأنا لا أرى جنساً للإبداع، لأنّه حالة إنسانيّة دائمة..
ربّما هناك ظروف اجتماعيّة قد تحول دون إظهار إبداع المرأة أحياناً.. لكنّه في الأساس موجود وهو واقع ثابت منذ خلق أمّنا حوّاء..
السّؤال الثّاني:
هما معاً: فالشّعر يولّد حالة من السّكينة والرّاحة للنّفس الشّاعرة من جهة، مع استمرار وتعميق التّأثّر بسبب الكتابة أو الشّرارة الّتي ولّدت ذلك الاحتراق من جهة أخرى..
القصيدة تشبه حالة الولادة وتمدّ أغصان المشاعر ذات اليمين وذات الشّمال، لتنقل الأثر من نفس الشّاعر إلى نفس المتلقّي..
أمّا عناوين قصائدي فأتركها للقصيدة نفسها: وكأنّها تعنون نفسها بنفسها..
أتوقّف عند أكثر الكلمات تردّداً في ذاكرتي فأفهم أنّ هذا العنوان هو ما اختارته قصيدتي فأتبع وميضه وأنصاع له..

السّؤال الثّالث:
وفق قراءاتي أجد لديّ يقيناً بأنّ الصّهاينة لايفرحون بأيّ تميّز إبداعيّ عربيّ..
وهم يعرفون أنّ في ذلك الإبداع تكمن خطورة كبيرة في تجييش الرّأي العام العربي، وتأجيج مشاعر التّعاطف مع قضيّتنا الأساس..
أتابع يوميّاً ماتقوله الصّحافة الصّهيونيّة في الشّأن العربي، ومنه الواقع الإبداعيّ العربي وأفهم أنّها تنظر لهذا الواقع بكثير من القلق..
وأنّها تبذل مافي وسعها لتضييق الخناق على الثّقافة العربيّة المقاومة، وفي المقابل تبذل مافي وسعها لتشجيع الأقلام الّتي تسمّى بـ (المعتدلة) وتساهم في شراء الكثير من هذه الأقلام.. ظهر بعضها مؤخّراً في ساحة الإعلام العربي، فاعتبرها الصّهاينة صوتاً يعبّر عنهم بأفضل ممّا يعبّر المثقّفون الصّهاينة أنفسهم..
من هنا أجد أنّ مسؤوليّة المبدع العربي لاتقلّ عن مسؤوليّة المقاوم على خطوط المواجهة..
وهناك الكثير ممّا يمكن قوله في كيفيّة المواجهة، بعضه عبّرت عنه في إجابة سابقة ضمن هذه المقابلة..

سؤالك الرّابع أيّتها العزيزة: مهمّة الشّاعر ربّما تشبه مهمّة الصّحافيّ إلى حدّ كبير..
وإن كنت أرى انّ العمل في الإعلام يختلف عن الشّعر، كونه يصلح ليكون مهنة يعتاش منها أهلها..
لكن.. رغم هذا.. ففي وطن يعيش على همّ مثل همّنا وقضيّة بمستوى قضيّتنا.
أرى أنّ الصّحافة لاتصلح للشّراء ولا للثّراء..
بل تصلح لتكون سيفاً من سيوف المعركة غير قابل للمقايضة على شيء..
سوى للخالق العظيم الّذي يراه أهل الحقّ والعدل الواحد الأحد الّذي لا يمكن أن نبيع أنفسنا وأقلامنا إلاّ له..


أجدّد شكري لك عزيزتي..
سلّم الله يديك..
[/frame]
أمل طنانة غير متصل