أستاذ نبيل شكرا ثم شكرا على هذا المقال الذي يقربنا أكثر من القصة القصيرة و الذي عبر بشكل ممتاز عن الانطباع الذي تكون عندي عن قصص أنطون تشيخوف وأنا أقرأ جزئين من مجموعة قصصه الكاملة؛ بعض القصص كانت لا تحمل عنصر المفاجأة والإيقاع السريع أو الدهشة لكن الانطباع الذي تتركه في النهاية يلامس الروح والقلب بشكل مدهش كما أن الوصف و أسلوبه يأخذنا إلى أجواء القصة لندخل عوالم مختلفة دون أن نكون في النهاية أمام خاتمة عجيبة مثلها في القصص البوليسية أو ما شابهها أذكر قصة ذئبة عجوز تدخل خما لتسرق دجاجة ولضعف بصرها و ضعفها تأخذ جرو كلب الحارس الطريقة التي يصف بها تشيخوف الذئبة وطريقها و هروبها و ينتقل منها للجرو و ما عايشه مثيرة للإعجاب و التقدير و بينما يظن المرء أنه قد يعايش قصة جرو يتربى وسط الذئاب إلا أن القصة تتطور بشكل يعود الجرو إلى بيت الحارس دون أن يلحظ هذا الكثير لكن الوصف و القدرة على السرد تحافظ على انتباه القارئ .
في المنتدى ترجمة لي لقصة له على هذا الرابط:
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=15837
و تقبل تحيتي و تقديري لما قدمت