أستاذنا الكريم محمد السنوسي
مهما نشرت ومهما كتبت فالشهيد غسان يظل الرمز الذي تتشرف به غادة وسواها ولن يؤثر على سمعته مانشرته فهو أولا رجل وهي امرأة ولاأدري ماذا تستفيد امرأة من نشر رسائل أي رجل لها حتى لوكان غسان كنفاني أو أي شهيد آخر إن كانت تؤمن بالله واليوم الآخر وأن مافي الدنيا يبقى فيها ولو كانت الرسائل تلك مكتوبة بدماء القلب. كثيرات هن من يسعين إلى اختلاق قصة ما مع بطل ما ليتسلقن به المجد وهذا دليل ضعف لأن الكاتب الأصيل ليس بحاجة لغير مايكتب للخلود.