رد: مافعلته غادة بغسان كنفانى؟؟ !!باب للحوار
عزيزي الأستاذ محمّد السّنوسي:
قبل أن تقدم غادة السّمّان على نشر رسائلها الخاصّة كنت أحترمها جدّاً..
لو كانت هذه المرأة تحترم هذه الرّسائل وحبر صاحبها، لأتلفتها أو سلّمتها إلى ورثة الشّهيد...
ولتترك لهم قرار النّشر أو الإتلاف..
للحبّ قداسة..
تفوق قداسة الموت..
فكيف إن اجتمع الاثنان في شخص واحد؟؟
نحن نملك ماكتبناه ولنا حقّ التّصرّف نتاجنا..
لكن ليس لنا حقّ بنشر رسائل الآخرين وإذاعة خصوصيّاتهم..
ومن المعيب أن نشيد الشّهرة على سمعة أحبّتنا بعد أن طواهم الغياب ورحلوا...
والحقيقة أنّ الرّسائل تلك قدّمت للسّمّان مايفوق تجربة حياتها كاملة بأضعاف..
كثيرون لم يهتمّوا بنتاج تلك الأديبة قبل أن يسمعوا بأنّ أديباً بمستوى كنفاني: أغرم بها ذات يوم!!
مودّتي إليك..
|