[رشيد الميموني]

أختي نصيرة .. لقد أثرت ذكريات في منتهى الروعة ، بالمقال الذي كتبه الفنان محمد الإدريسي حول أغنية الدار اللي هناك للفنان عبد الوهاب الدكالي .. و أستأذن في نشر كلماتها :
الدار اللي هناك
الدار اللي هناك
ع اليمين
على جنب الدالية الكبيرة
قبالتها دار
دار قديمة
أول حب عرفتو فيها
الدار اللي هناك
كان النهار يعانقنا
ويمشي فحالو مودعنا
حتى القمر يشاركنا في ليالينا
كان يطلل يتبسم ويغيب ويرجع يهنينا
كان كيدور ما بينا كلام
ياحبيبي
يا حبيبتي
قل لي فين بالك
وانت بالك فين
كنت في كل ساعة نسولها
امتى نبوح باسرارنا
تقول لي لما تفكريوم تبوح
راني نصارحك انا
ونسمع في طريقنا خطوة
وضحكة جار أو جارة
نخفض اصواتنا
ويولي كلامنا اشارة
مازالا في بالي صورتها
لونها بلونها وزينها
وانا واقف قدام جمال عيونها
الدار اللي هناك
ومشات وجات الايام
وتبدلت الاحلام
وفين هما الجيران
كلشي صار اوهام
والسنين دازت ومشات
والزمن غدار
والاماني الغالية ضاعت
حتى املنا راح
كل واحد منا لما طال عليه الفراق حب
وكان يظن يشكي جروحو
وينسى همومو الا وجد قلب
واحد النهار تلاقينا
وتسالمنا ومضحكناش
أو يمكن ضحكنا وبفرحتنا محسيناش
خديني العمر في دقيقة
وعنقنا الشوق ودانا
الجنة جميلة فيها
ورود مكتوبة فيها أفراحنا
عشنا أجمل قصة عرفها الحب
والزمن شراها
احنا اول من كتبها
واحنا آخر من قراها
في الدار اللي هناك