[عادل سلطاني]

بينما كانت سياط عينيها الخضراوين تجلد صفحة قلبه كان في قمة النشوة إنها لذة الحلول بل لذة التجلي الغازية أبدى بعض الإستسلام ليعتقل سجنها الأخضر

إعتقال

سأعـتقـل الـسجن الذي تـمنحينني
غدا قصة القضبان سجانتي تــــروى
روتـني سـيـاط أنـعـشـتـني وأرقـت
على خضرة الجدران فاتنة تــــــهوى
تمارس طقس العشق في كل جلدة
صدى هدبها المخضر يزهر بالنجوى
فيثمر غصن الصبر أي سـلالـنــــا
تحدت عيون الجوع في ليلنا الأحوى
مـسـافاتـك الخضـراء تـم اعتقالها
دنت فتدلت قاب قوسي كي تطـــــوى
لأعصر من عينيك خمر سعادتــي
ويدرك فيك القلب متعته القصــــــوى
وتـؤمـن بـي حـواء حـيـن كـتمتها
فقلبي أنا كالسجن يكتم من يهـــــوى

كتبها عادل سلطاني في بئر العاتر يوم الجمعة 1 فيفري1998