رد: الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسين عرعار |
 |
|
|
|
|
|
|
[frame="15 98"]
الراقية ..أمل ..
لك عدة مسرحيّات للأطفال أهمّها:
أوبريت وجدتها، أوبريت شروق، مفتاح النّور، الطّريق، بائعة الكبريت، سلّة الوقت
كما فازت مسرحيّتك: مثل الحلم بجائزة أفضل مسرحيّة مدرسيّة في لبنان من وزارة الثّقافة اللّبنانيّة سنة 2007م.
- ما حظ هذه المسرحيات من النجاح على مستوى الوسط الاجتماعي و الفني عامة و على المستوى المدرسي الذي أنجزت لأجله خصيصا ( كتقديم العرض المسرحي تمثيلا ... فاعلية الجمهور .. إقبال التلاميذ على أداء الأدوار ..)؟..
- من خلال هذه التجربة في كتابة مسرحية الطفل و اطلاعك الخاص و متابعتك للساحة الأدبية ..
بم تتنبئين لمسرح الطفل مستقبلا في العالم العربي ؟
-------
تحيتي
[/frame]
|
|
 |
|
 |
|
سؤالك - عزيزي يسين - عن نجاح مسرحيّاتي كنتُ أفضّل أن تطرحه على من حضرها من الأطفال!!
لكن مع ذلك أخبرك بأنّني لا أكون سعيدة في حياتي أكثر من الوقت الّذي أقضيه بين الأطفال وأنا أراقب شغفهم بأناشيدي وأحداث مسرحيّاتي..
الّذي يسعدني أكثر هو أنّ المؤسّسات التّربويّة الّتي تتبنّى أعمالي عادة هي مؤسّسات تربويّة عريقة ومتخصّصة في التّربية، وأنّ الأهل حين تتمّ دعوة أولادهم إلى حضور مسرحيّة من تأليفي يرسلونهم بدون سؤال!!
هذه الثّقة الّتي يشرفّني بها أهالي جمهوري من الأطفال تشعرني بأهمّيّة الواجب والرّسالة الّتي أحملها، إضافة إلى أنّها تشعرني بالكثير من الثّقة والاعتزاز بما أقدّمه للأطفال..
وقد أسعدني منذ سنتين أنّ مسرحيّاتي بدأت تتجاوز حدود لبنان ليتمّ عرض نصوصي المسرحيّة على مسارح أقطار عربيّة أخرى، فقد عرض لي المسرح البحريني عملين مسرحيّين هما: مسرحيّة وجدتها، ومسرحيّة : شروق..
أتمنّى أن يبقى هذا التّعاون موجوداً بيني وبين المؤسّسات التّربويّة العربيّة في كلّ مكان...
حول مستقبل مسرح الطّفل: أراه مشرقاً ومشجّعاً ومبشّراً بالخير..
عادة أنظر بتفاؤل إلى كلّ ما يجتهد فيه البشر بناء وعملاً..
وأرجو أن أكون ممّن ساهموا ويساهمون في تعزيز مسرح الطّفل على المستوى العربي...
شكراً لك..
|