الشاعر المتفاني خالد الكيلاني
الشاعر المتفاني ((( خالد الكيلاني )))
الشاعر محمد عبد الفتاح الجرنوسي الصغير
أهداء لشيخ شعراء السويس الشاعر الكبير سناً ومقاما
((( خالد الكيلاني )))
أعد الكـــلام فلن أقولَ كفانِي
يا خالداً بالشـــعر يا " كيلاني "
يا خير شـــيخٍ للسويس وبدرَها
وعمامةً .... من أنصــعِ الأقطانِ
فلكٌ يـــدورُ .. وأنجمٌ لا تكتفي
بإنارةِ الطُــرُقاتِ والأذهــانِ
وترٌ ينغِّمُ ســـــمعَنا وقلوبَنا
فـيُسَــرُّ من رِقِّ العـناءِ مُعاني
عزفٌ جـديدٌ كالقديمِ .... وعزمُهُ
مُتواصِلُ اللَّمـحاتِ واللمعــان
وكأنـَّـهُ قبسٌ .... وفُتِّـحَ بابُه
فأنارَ أُفقاً من ضـــيا الرَّحمـن
وكأنه قبسٌ يكُــرُّ على الدُّجى
ما للظــــلامِ إذا انجلى بمكان
****
هاتوا القريضَ .... وزمِّـلوهُ بروضِهِ
كي تســــتقِوا من كرمةِ العرفانِ
فهوَ المديــرُ .. إذا توقَّفَ شـعرُنا
أو كـفَّ مختـنقاً عنِ الــدَّورانِ
وقد التقـىَ بالمنتـقىَ بين التُّقىَ
والســلمِ والإحسـانِ والإيمانِ
وأعــاد فينا .. دفقـةً وطـنيَّةً
وأماط عنها واشِــمَ النسـيانِ
وأحاط أرضــاً بالنماءِ ووحيُهُ
يهبُ الخضارَ لكِسوَةِ الأغصـانِ
وانسابَ في شعر الوهادِ من الذُّرى
فازدادَ قدراً عن بني الإنســانِ
لو زاد شـعري في الوفـاء بمدحهِ
فلمَن يكــون الفضلُ يا إخواني
****
للشـعرِ جامعةٌ .. تزُفُّ عروسَها
باليُمنِ والبركــاتِ والتيجـانِ
في ســارحٍ فوق الخيالِ وبعدَهُ
مســـتغرباً مستشرِقاً في آن
أعِدِ الفضـائلَ والأصولَ ِلأهلها
واعرِف من الفـاني من المتفـاني
فلربما ضـــاءت بعطرٍ كِلمةٌ
بين النســيمِ الغَضِّ والألوانِ
ولربما ضـاعت إذا لم ننتشِلْـ
ـها من يد التزويرِ والبهـتانِ
****
يا واهِبَ النُّعــمى وباعثَ مجدِها
أنت المعــزُّ .. لحـافظِ القرآنِ
أجزلْ عطــاءَ المنـكرين لذاتهم
مثلَ " القنال " و" خالدِ الكيلاني "
****
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|