[عادل سلطاني]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ها أنت ذي أيتها المبدعة " حلا دينا" المسافرة دائما في عمق العمق المنداحة دونما ميعاد في صلب الشعور فهذه الفلذة المبدعة تحملنا لنعيش الإنتصار والإنكسار لنعيش الثورة والخمود في محاولة للتوفيق بين النقيض والنقيض ليكون " صنو الذات متاهات للعذاب وتكون ال "هي " جدائل الأحزان فيه ليحتضن العذاب الحزن ويحتضن الحزن العذاب ويكون الآخر شقا للذات ليمتزج النصفان في سمفونية الإحتراق لحنا خالدا عابرا ماوراء الشعور ليستقر على الأوتار أين خيام الظل وحجرات الشمس آه ما ألذ وما أعذب هذا الملاذ الخلاصي في رحلة أسطورية للبحث عن الذات حيث لا تغيب الشمس .......
لن تموت الشمس .......ما دامت أزاميل الحب تنحت قساوة القلوب ............ فهناك تموز ........وهناك دائما عشتاره الحلم.

دمت أيتها السنونوة المبدعة مسافرة مبدعة محطمة جدار المألوف صانعة واقعا مبدعا يجسد كونية الشعور
تقبلي أختاه تحياتي وأنا ممزوج بالألم أجوس خارطة هذه التضاريس الحزينة المبدعة
أخوك عادل سلطاني