عرض مشاركة واحدة
قديم 20 / 02 / 2008, 28 : 01 AM   رقم المشاركة : [106]
د.محمد شادي كسكين
طبيب أسنان - شاعر وأديب - مشرف منتدى السويد - الفعاليات الإنسانية والمركز الافتراضي لإبداع الراحلين

 الصورة الرمزية د.محمد شادي كسكين
 




د.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really nice

رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى الخطيب
[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/8.gif');border:4px double deeppink;"][cell="filter:;"][align=right]
دكتور شادي تحياتي مجدداً
نقطتين كنت قد وعدتَ بالعودة إليهما في سياق الحوار بالاقتباس من أجوبتك الكريمة على الوجه التالي :

1) حملة إعادة بناء مكتبة الجامعة الإسلامية في غزة في الشهر والعام ذاته. كانت هذه البدايات وسأتطرق لاحقاً للتفاصيل الدقيقة من خلال الأسئلة القادمة بإذن الله

2) كتبت كتابي " محمد صلى الله عليه وسلم كما لم تعرفوه" ثم أسسنا " المركز الإفتراضي لأبحاث الرسول الأكرم " محمد صلى الله عليه وسلم - ودعوت شخصياً الجمعيات والروابط العربية والإسلامية في السويد إلى الإستفادة من تجربة الدانمارك والتوقيع على مقترح وثيقة أسميتها " وثيقة النصرة والتعاون" - وسنتحدث عنها وعن المركز الإفتراضي بشكل مفصل لاحقاً إن شاء الله


شكراً و لي عودة
[/align][/cell][/table1][/align]

في مطلع فبراير 2007م وفي خضم الأزمة الفلسطينية الداخلية أقدم بعض أحفاد هولاكو على حرق وتدمير مكتبة الجامعة الإسلامية بغزة التي تخدم معرفياً حوالي 30000 طالب وطالبة هم فرقة طليعية متقدمة من جيش حربنا ضد سياسة التجهيل والأمية التي تضرب أطنابها تحت الأوضاع القاسية التي يخلفها الإحتلال والفقر والحصار! ولم أعرف ما جريمة الكتب والكلمات!
راسلت الدكتور الاستاذ محمد الريفي الأستاذ بقسم الإحصاء في الجامعة والذي كنت تشرفت بمعرفته في مناسبات سابقة وتحاورنا وكان القرار إطلاق حملة إعادة بناء مكتبة الجامعة الإسلامية تحت شعار" نرسل كتاباً ونحفظ أمة" ولأن غزة تحت الحصار ولأننا تحت سياسة التشكيك الدائم : أين تذهب التبرعات! قررنا أن تكون الحملة عبر إرسال كتاب - كان هذا مطلبنا فقط ومن أراد أن يزيد مالا فليفعل !
إنطلقت الحملة في الخامس من فبرايرو تجاوبت إدارة الجامعة وإفتتحت مراكز لإستقبال الكتب في عدة دول وكان للفاضلين القديرين : الأستاذ الدكتور محمد الريفي والدكتور إبراهيم حمامي وألاف الشباب والشابات والطلاب والمدونين والكتاب والمفكرين والمواقع الإلكترونية الفضل بعد الله عز وجل في إنتشار الحملة بشكل غير مسبوق .. كلما تذكرت هذه الحملة ونماذج البذل والعطاء تذكرت قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : " الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم القيامة"!
تبرع البعض بمكتباتهم الخاصة - إفتتح البعض وهن أخوات فاضلات بيوتهن مراكز لتجميع الكتب - تعهد أحدهم بعشرة كتب إسبوعياً ولمدة عام وكان يرسلها عبر البحر من أمريكا - أخذ الإخوة والأخوات يجولون في أحياءهم وأزقة حاراتهم ومنازل أصدقاءهم ليحدثوا الناس عن الحملة ... النماذج أكثر من أن تحصى ومن لا أعرفهم أكثر ممن أعرفهم وما ضرهم ذلك ما دام رب العباد يعرفهم ويثيبهم وما ضرهم عدم معرفتنا بهم ولا نشر أسماءهم ما دام ما صنعوه " نهراً جارياً" من الصدقات يصب في ميزان أعمالهم إلى يوم القيامة وليكون لهم في كل صنيع وإنتاج وإنجاز علمي أوأدبي أونضالي لكل طالب وطالبة منهم ولعموم قضيتنا نصيب لا ينتهي وإن إنتهت الأنفاس وغادرت الأجساد ونسي الناس فأنى لأعمال مثل هذه أن تنسى أو تزول!
بحسب ما صرح به الدكتور محمد الريفي كانت نتائج الحملة العالمية رائعة وأدت بحمد الله لمضاعفة كفاءة المكتبة ورفدها بعشرات الألاف من الكتب وعشرات أجهزة الحاسوب فلكل من ساهم وشارك الدعاء والإمتنان والإعتزاز.
د.محمد شادي كسكين غير متصل