الموضوع: ذلك الثوب الذي
عرض مشاركة واحدة
قديم 02 / 07 / 2010, 07 : 01 AM   رقم المشاركة : [3]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: ذلك الثوب الذي

[align=center][table1="width:95%;background-color:yellow;border:4px double orange;"][cell="filter:;"][align=center]العزيزة لبنى منذعام مضى كنت كتبت:
أريـد فستـانـاً
فستانا زهريا،غجريا بتموجات مزاجي ألبسه فيناسبني وكأن المُصمِّمَ يعرفني من زيارة سرية متخفية لأحلامي وكأن الخياط استوحى مقاساته من شكل الكُمَين وحجم الأزرار ونعومة القماش الذي سيغطي الكتفين .
فستانا وحيدا لا يوضع في الواجهة ولا تشير إليه الأصابع، لايشبه الذي بجانبه ولا الذي خلفه.
تمتد إليه يدي فيطاوعها و يرتمي مستلسما.
أختلي به أمام المرآة فيجعلني إمرأة جميلة .
أنزعه عن جسدي فيحزن و يتوق الاثنان لبعضهما.
أدفع ثمنه غير آبهة برقم ينقص من رصيدي ليضاف إلى ثروة تاجر.
أحمله في كيس كطائر كناري مولوع بي يعلم أن إقامته في القفص مؤقتة وأنني أبادله الحب.
أدخل بيتي وأطلق سراحه ليطير إلي ، ومجدداً أمام المرآة أعشقه وأسكب عطرا تكافئ رائحته جمال الفستان وأنوثتي لنتحول ثلاثتنا إلى لقطة عمر متناغمة سعيدة
وأنا أقرأ ما كتبت تذكرت كلماتي، تذكرت التشابه الأنثوي و الشوق للفرح وللحظات هناء و رضا يسقط فيها حمل الحزن من على أكتافنا.
سردك جميل موفق و من خلف السرد امرأة أتمنى لها مقابلة الفرح مرارا.
دمت بألف خير[/align]
[/cell][/table1][/align]
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس