[د.أحمد فرحات]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله فراجي شكرا د.أحمد على قراءتك العطرة أخي لقصيدتي هذه..و على هذه الكلمات التي كتبتها كشهادة قوية أعتز بها تأتيني منك .. كما أشير أيضا إلى أن التفعيلة المستعملة هنا هي مستفعلن،و قد تتحول في بعض الأحيان تبعا لبعض الجمل الشعرية لتصبح متفاعلن أو متفعلن..و هذا كله لأنني أشتغل في كثير من قصائدي عل تكسير تلك الحدود الفاصلة التي وضعها الخليل و التي سار عليها كثير من شعراء التفعيلة منذ السياب و نازك الملائكة و عبد المعطي حجازي... و غيرهم فيما بعد .. كما أنني أجرب بعض الأشكال الجديدة للوزن كأن أُسَكِّنَ آخر الكلمة باستعمال الشكل .. باعتبار أن الشكل في اللغة العربية حاسم في تحديد المعنى ، و هذا خلافا لجميع اللغات العالمية (العربية وحدها يمكن أن تقرأ بالشكل أو بدو ن شكل ).. و أجرب أيضا كتابة القصيدة الواحدة بتفعيلات متعددة عموديا ،أي أن كل مقطع منها يعتمد تفعيلة خاصة دون الإخلال بالمعنى العام للقصيدة او بتوازنها الشعري و الدلالي.. و أخيرا تقبل مني -أخي أحمد هذه الإشارات العابرة التي عساها ان تفتح ابوابا جديدة للإبداع و تجعلنا نفكر في إيجاد أوزان جديدة ، و بطرق جديدة ،قد لا تخرج بالضرورة من النسق العام لعلم العروض كما حدد قواعده الخليل بن أحمد الفراهيدي.. فأنا مع الوزن ، و لا أميل لقصيدة النثر او ما يعرف بالشعر المتحلل من كل القواعد الإيقاعية، و لا شعر أرقى في رأيي من الشعر الموزون ..و قد كان الشعراء القدامى كبارا لأنهم قالوا الشعر إيقاعا و سليقة قبل زمان الخليل.. تقبل مني أخي هذه الملاحظات السريعة.. مع خالص مودتي..

أخي الحبيب
عبد الله فراجي

سعدت كثيرا كثيرا بهذه الإيضاحات الجميلة والقلب الرحب للكلمة الصادقة

فانت ياصديقي بحق رائع والله

بالنسبة للتفعيلة

إن كانت التفعيلة الرائيسية في النص هي مستفعلن فجوازاتها من الممكن مفاعلن أو مسْتعلن إنما لا تكون أبدا متفاعلن

بينما العكس هو الصحيح

متفاعلن تكون مستفعلن ولكنها لاتقبل وجود مفاعلن أو مستعلن معها

وأنت هاهنا استخدمت التنويع مابين هذه وتلك

وهو مجاز عند القليل لأنه سبب ربكة في موسيقى النص

فالمعظم وحتى نازك وحجازي بأن التفعيلة الواحدة تعطي نغمة موسيقية أفضل بينما التعدد يؤثر بموسيقى النص

وهي وجهات نظر ياصديقي

محبتي الخالصة لشخصك الكريم وقلبك الرائع

شكرا بطول النيل